-
الدول الأكثر تضرراً جراء التضخم العالمي .. 3 منها عربية
ساهمت الحرب في أوكرانيا، بأزمة معيشية على مستوى العالم، ما أدى لارتفاع المواد الغذائية بشكل كبير، وبالتالي انعكس على معيشة أعداد كبيرة من الناس، وخاصة في الدول النامية.
هذه الآثار ارتدادية للغاية، حيث إنها تؤثر على أفقر الأسر، وكذلك النساء والفتيات، أكثر من غيرها. إن آثاره على انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والجوع مقلقة بشكل خاص في السياق الحالي.
اقرأ المزيد: مسؤول أممي.. مطلوب 21 مليار دولار لمواجهة أزمة الغذاء
وسيؤثر ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على أكثر الفئات ضعفاً في المجتمع، لا سيما في البلدان النامية، حيث يتم إنفاق أكثر من 50٪ من دخل الأسر الأشد فقراً على الغذاء. وجزء كبير من المجموعات التي تعتبر "غير فقيرة" هي أيضاً ضعيفة للغاية بسبب قربها من خط الفقر.
وأكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أهمية إدراج الفئات التي تضررت بشدة من الأزمة، في شبكات الأمان وشبكات الحماية الاجتماعية، ليس فقط لمساعدة الفقراء ولكن أيضاً لمنع ازدياد حالات الفقر في هذه الفئات الضعيفة. يتواجد العديد من هذه المجموعات الضعيفة في المناطق الحضرية، وبالتالي فإنها غالباً ما تشكل أساس عمليات عدم الاستقرار الاجتماعي.
وتؤدي زيادة أسعار المواد الغذائية بنسبة 10٪ إلى تآكل القوة الشرائية لهذه الأسر بأكثر من 5٪، أو ما يقارب ما تنفقه الأسر الفقيرة في البلدان النامية على الصحة في المتوسط. ووصلت نسبة المتوسط العالمي حسب الأثر التقديري لتضخم أسعار القمح والذرة على الدخل الحقيقي للأسرة لـ 1.57%..
أرمينيا، جورجيا وقيرغيزستان من الدول الأكثر تأثراً بأزمة تكاليف المعيشة حسب الآثار التقديرية لتضخم أسعار القمح والذرة على الدخل الحقيقي للأسرة.
موريتانيا من الدول العربية الأكثر تأثراً بتضخم أسعار القمح والذرة بنسبة وصلت لـ 4.87%. وتلتها مصر بنسبة 3.54%، واليمن بنسبة 3.12% عربياً.
ليفانت – CNN عربية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!