-
الرئاسي الليبي يسعى لإعادة الثقة بين العسكريين بالمنطقتين الشرقية والغربية
شدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على أن المجلس يعمل على توحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، عبر إعادة بناء الثقة بين رئاسة الأركان العامة بالمنطقتين الشرقية والغربية.
وأردف في كلمة له، يوم الثلاثاء، خلال الاحتفال بالذكرى 82 لتأسيس الجيش الليبي، نوه فيها إلى نجاح المجلس في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين أطراف الصراع في جنيف السويسرية خريف 2019.
اقرأ أيضاً: ليبيا.. أسلحة ثقيلة في الاشتباكات بالقرب من طرابلس
ويوجد تقارب عسكري بين الشرق والغرب الليبي، من خلال اجتماعات متعاقبة بين رئيسي الأركان بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد، ونظيره بالجيش الليبي عبد الرزاق الناظوري، ضمن خطوة قد تقود إلى توحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا.
وفي غضون آخر اجتماع في العاصمة طرابلس عقد قبل 3 أسابيع، توافق الطرفان على تسمية رئيس أركان واحد للمؤسسة العسكرية، وكذلك وضع برامج تدريب مشتركة والتنسيق في الأعمال، إلى جانب تفعيل القوة المشتركة التي جرى الاتفاق على تشكيلها في اتفاق وقف إطلاق النار.
كذلك يدعم المجلس الرئاسي تلك الجهود، حيث قام بصفته القائد الأعلى للجيش، بحل جميع الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات لأغراض مختلفة، وذلك في سياق المساعي التي يقودها لتوحيد المؤسسة العسكرية.
ويعتبر توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية في ليبيا، التي تعيش على وقع انقسام منذ 7 سنوات، أحد أهم المطالب والركائز الأساسية لإعادة الاستقرار والسلم إلى البلاد، وسط آمال بأن تفرز تلك الاجتماعات المتتالية نتائج إيجابية.
وكانت محادثات إعادة توحيد المؤسسة العسكرية قد عرقلت أكثر من مرة على الرغم من الدعم والوساطات الدولية من الأطراف المعنية بالشأن الليبي، واصطدمت بعدة عقبات، أبرزها الخلاف حول منصب القائد الأعلى للجيش الليبي، بجانب غياب كامل للثقة، ورفض الميليشيات التخلي عن سلاحها.
ليفانت-وكالات
