الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس التركي يهدد مرشح المعارضة لبلدية اسطنبول

الرئيس التركي يهدد مرشح المعارضة لبلدية اسطنبول
الرئيس التركي يهدد مرشح المعارضة لبلدية اسطنبول

الرئيس التركي يهدد مرشح المعارضة لبلدية اسطنبول

ليفانت-وكالات


وجّه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تهماً وانتقادات عديدة لمرشح المعارضة في انتخابات بلدية إسطنبول "أكرم إمام أوغلو"، والتي من المقرر إجراؤها يوم الأحد المقبل، مهدداً الأخير بمحاسبته.


أثناء خطاب للرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، في تجمع انتخابي في حي سلطان غازي بمدينة إسطنبول، وجّه أردوغان تهماً وانتقادات شتى لإمام أوغلو، متهماً إياه بإهانة الحاكم الإقليمي لمدينة أوردو التركية، ومهدداً بأنه ستتم محاسبته بعد الانتخابات.


وقال أردوغان: "أين يقف؟ إنه مع أنصار غولن".


وفي موقف تصاعدي وهجومي، قال الرئيس إنه ستتم محاسبة السياسي المعارض بعد الانتخابات، كما اتهم أردوغان المرشح "أكرم إمام أوغلو" بتأييد أعضاء شبكة محظورة بزعامة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة "عبد الله غولن"، الذي تلقي أنقرة باللائمة عليه في التخطيط للانقلاب الفاشل الذي وقع عام 2016. واستشهد الرئيس التركي خلال خطابه، بتغريدات أرسلها إمام أوغلو على تويتر في يوم الانقلاب لكنه لم يقدم أي دليل آخر.


وأشار أردوغان إلى أن إمام أوغلو لا يمكنه تولي منصب عمدة بلدية إسطنبول إذا لم يقدم اعتذاره لمحافظ أوردو، بحجة أن إمام أوغلو قام بشتم الحاكم الإقليمي واصفاً إياه بـ"الكلب".


وأضاف أردوغان: "مثل هذا الشخص لا يستحق هذا الترشيح ما لم يعتذر أولاً لحاكم أوردو ولأمتنا، وإن لم يكن كذلك فلا يمكنه تولي هذا المنصب".


وقدّم مكتب محافظ مدينة أوردو الساحلية المطلة على البحر الأسود دعوى قانونية ضد إمام أوغلو، بزعم أنه وجه إهانة له أثناء محاولته الدخول إلى صالة كبار الشخصيات في مطار المدينة المحلي أوائل يونيو.


وقال رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في إقليم أوردو، "سيدار يافوز" أن إمام أوغلو أهانه ووصفه بالكلب عندما اندلع جدال حاد بينهما، بعد منع أوغلو من استخدام صالة كبار الشخصيات في مطار أوردو.


إلا أن إمام أوغلو نفى توجيه أي إهانة لمحافظ المدينة، مؤكداً على أن الطريقة التي انتهجها المحافظ خلال النقاش الحاد كانت مبتذلة.


هذا وأعلن السياسي الكردي البارز "صلاح الدين دميرتاش" عن دعمه لأكرم إمام أوغلو في انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول. وغرّد دميرتاش على حسابه على تويتر: "يتعين دعم خطاب إمام أوغلو".


ولفت إلى أنه يتعين ألا يكون هناك أي تردد لأن: "لا خيارات متعددة، وأن هناك خياراً واحداً للسلام والعدل والمساواة والحرية في تركيا".


وترجّح استطلاعات للرأي فوز إمام أوغلو بمنصب رئيس بلدية إسطنبول، للمرة الثانية بعد إلغاء فوزه في انتخابات مارس وإعادة التصويت بحجة حدوث عمليات تزوير، وفقاً لموقع أحوال التركي.


وفي استطلاع للرأي شمل أكثر من 30 ألفاً من سكان إسطنبول، وجدت شركة الاستطلاعات ماك دانيسمانليك أن 46 بالمائة من المشاركين رجحوا فوز إمام أوغلو مقابل 44 بالمائة لمرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم.


وقال "محمد علي كولات" مالك الشركة لرويترز: "تحدث إمام أوغلو أكثر عما سيفعله بينما ركّز يلدريم بشكل أكبر على ما فعله بالفعل، عادة ما يميل الذين يقدمون توقعات مستقبلية إلى تحقيق نتائج أفضل في الانتخابات".


وأضاف كولات: "أنه حتى صباح يوم الاثنين، كان إمام أوغلو يتقدم بنسبة 1.5 نقطة مئوية عن منافسه وفقاً لآخر استطلاعات الرأي".


كما خلصت النتائج إلى أن من المرجح أن يحصل مرشح حزب الشعب الجمهوري من المرجح أن يحصل على أصوات 65 في المئة من أولئك الذين لم يصوتوا في انتخابات مارس.


الرئيس التركي يهدد مرشح المعارضة لبلدية اسطنبول

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!