الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الرئيس الصيني يزور النيبال ويعد بمشاريع ومساعدات مجزية

الرئيس الصيني يزور النيبال ويعد بمشاريع ومساعدات مجزية
الرئيس الصيني يزور النيبال ويعد بمشاريع ومساعدات مجزية

استكمالاً للمشروع الصيني في مبادرة الحزام والطريق، بدأت الصين مع النيبال حقبة جديدة من العلاقات بينهما الأحد، بزيارة الرئيس الصيني شي جين تينغ لهذا البلد كأول زيارة دولة لرئيس صيني إلى النيبال منذ 23 عامًا.


وأعلن شي، مساعدات بقيمة 3,5 مليارات رنمبنبي (493 مليون دولار) بين 2020 و2022 "للارتقاء بمستوى معيشة الشعب النيبالي" خلال المحادثات مع الرئيسة بيديا ديفي بنداري، ووعد فيها ببناء سكة حديد ونفق يربط البلدين.


وطالما سعت الصين للتقرب من النيبال التي تعتبرها منافستها الهند ضمن دائرة نفوذها، عبر وعود بمشاريع تنمية في الدولة الواقعة في الهيمالايا والتي تفصل بين العملاقين الإقليميين.


بدورها سعت كاتماندو لتعزيز العلاقات مع بكين ولاستثمارات ضرورية في الطاقة والبنى التحتية. وفي بيان مشترك قال الجانبان إن زيارة شي "تؤذن ببدء حقبة جديدة في العلاقات بين النيبال والصين، وتمثل محطة مهمة في تاريخ التعاون الودي".


وخلال الزيارة وقّع المسؤولون النيباليون والصينيون 15 اتفاقاً على الأقل، بينها دراسة جدوى لمشروع سكة حديد عبر الحدود، من شأنه أن يتيح للصين الوصول إلى الجنوب من خلال الحدود المفتوحة للنيبال مع الهند.


وقال شي في خطاب خلال مأدبة عشاء السبت "سنطوّر شبكة مواصلات متعددة الأبعاد عابرة للهيملايا وسنساعد النيبال في تحقيق حلمها بالتحول من دولة محاطة بأراض إلى دولة متصلة بأراض".


وتعهد المسؤولون أيضا تنفيذ دراسة جدوى لبناء نفق من كيرانغ بالصين إلى كاتماندو وإصلاح الطرق السريعة الموجودة، وكذلك تعزيز الطاقة الكهرمائية والأمن والتجارة والتعليم.


وقال مستشار رئيس الوزراء النيبالي للشؤون الخارجية إن شي أظهر أن "الصين جاهزة لمساعدة النيبال بقلب مفتوح في تحقيق أهداف التنمية والازدهار، وفي تطوير البنى التحتية وتعزيز الاتصال".


وكثفت الصين حضورها في النيبال في السنوات الماضية، واستثمرت ملايين الدولارات في مشاريع تراوح بين شق الطرق واقامة منشآت للطاقة الكهرمائية.


ليفانت_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!