-
الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني: النظام لا يرغب بالحوار
بعد زيارة مفاجأة لرئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك إلى مطار قامشلي ولقائه مع العشائر العربية في شمال شرق سوريا، أعلن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني سنحاريب برصوم أن النظام السوري يرفض الاستجابة لدعوات الإدارة الذاتية بالتحاور، بالتزامن مع ضغطها على العشائر العربية لسحب أبنائهم من قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف سنحاريب: "كنا ننتظر من حكومة دمشق أن تستجيب لنداءات الإدارة الذاتية لقبول الحوار وقيام بالمفاوضات اللازمة سواء فيما يتعلق بالإدارة الذاتية أو قوات سوريا الديمقراطية كقوة عسكرية موجودة في المنطقة وأن يحصل آلية معينة لقبول قسد كقوة عسكرية ضمن الآلية الدفاعية بشكل عام في سوريا".
وأضاف: "هذه كانت مطالب الإدارة الذاتية التي ما زالت تطالب بالحوار لكن نجد من الطرف الآخر الابتعاد عن الحوار وعدم قبول أي حوار مع الإدارة الذاتية، لكن ما نحصل عليه حالياً من مؤشرات هي ليست جيدة من خلال محاولاتهم خلق فتنة بين مكونات المنطقة والتوجه نحو منظومة قوات سوريا الديمقراطية وهيكليتها من خلال إحداث هذا الشق بين المكونات والضغط على العرب من أجل سحب أبنائهم من هذه القوات العسكرية".
كما أكد سنحاريب: "هذه الخطوة لا تبشر بالخير في عموم المنطقة ورسالتنا هي أن هذه المحاولات لن تنجح فكما فشلت سابقاً ستفشل أيضاً الآن لأن قسد استطاعت أن توحد المكونات في الدفاع عن المناطق ولها فضل كبير على عموم الشعب السوري في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وهذا التماسك بين المكونات لن يتأثر بأي ضغوط من أي طرف كان".
ومن جهة أخرى انتقد الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي لفيدرالية شمال سوريا، منصور السلوم، اجتماع رئيس مكتب الأمن الوطني في الحكومة السورية، علي مملوك برؤساء العشائر العربية في مطار القامشلي، واصفاً إياه بـ"المخجل والمتخاذل والمثير للفتنة".
وكانت قد كشفت مصادر محلية في مدينة قامشلي شمال شرق سوريا، عن الاجتماع الذي جمع رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا، اللواء علي مملوك، مع عدد من وجهاء العشائر العربية في مطار قامشلي، اليوم الخميس لبحث تفعيل دور العشائر في مهام حماية المنطقة.
هذا وأكد مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في قامشلي، فهد صبري: “علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني في سوريا اجتمع مع 20 شخصية من شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في المنطقة”.
وأضاف: “الاجتماع الذي عقد في مطار قامشلي تمحور حول تفعيل دور العشائر في حماية البلاد وعدم الانجرار في دعم المجموعات المسلحة بمختلف تشكيلاتها”.
كما أكد أحد الشيوخ الذين حضروا الاجتماع وطلب عدم ذكر اسمه: “الاجتماع استمر لمدة ساعة ونصف في قاعة الشرف في مطار قامشلي استمع خلاله اللواء مملوك لمطالب شيوخ العشائر والتي كان أهمها العمل على إصدار عفو شامل وتسوية أوضاع المطلوبين”.
وأضاف: “من أبرز الشخصيات التي اجتمع معها حسن المسلط ومحمد الفارس وعلاء الرزيگو وأحمد دهام الهادي وحسناوي الجدوع”.
وتتزامن هذه الزيارة بعد أيام من إعلان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم كوباني، الاتفاق على نشر قوات روسية في كل من عامودا وتل تمر وعين عيسى عقب اجتماعه مع قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، أليكساندر تشايكو، الأحد الماضي، مبيناً أن الاتفاق يهدف إلى: “حماية أمن واستقرار المنطقة، ونتطلع إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة لمصلحة بلدينا”.
ليفانت-روداو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!