-
الرياض والمنامة.. تشديد على مضامين إعلان العُلا بين دول الخليج
شددت الرياض والمنامة، عقب لقاء الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز في الرياض، على توافقهما تعزيز التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي بين البلدين.
وذكر البيان المشترك إن الطرفين تطرقا للعلاقات بين بلديهما، وبحثا سبل تطويرها، كما شددا على مضامين إعلان العُلا لعام 2021، وبما في ذلك "استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف" بين دول الخليج.
وضمن المجال الأمني والعسكري، شدد الطرفان على مواصلة تمكين التعاون المشترك بينهما، وضرورة مواصلة تطوير التعاون العسكري المشترك وتمكين التعاون الأمني بينهما، و"التكامل بين الأجهزة الأمنية لترسيخ دعائم الأمن، وردعا لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلدين".
اقرأ أيضاً: السعودية وقبرص تؤكدان على أهمية تطوير العلاقات الثنائية
ونوه البيان في هذا الصدد، إلى "خطورة تنامي قدرات الجماعات الإرهابية بشكل عام في المنطقة، وتهريب إيران للقدرات الصاروخية والمسيرات لهذه الجماعات من أجل استهداف دول المنطقة".
وضمن الشأن الاقتصادي والتجاري، شدد الطرفان نيتهما رفع وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك، كما شددا على ضرورة تمكين القطاع الخاص، والعمل على تطوير الكوادر البشرية، لاسيما ضمن مجالات الصناعات المشتركة.
وأبدى الطرفان، وفق البيان، تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يقوم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الازمة اليمنية.
وفي الخصوص العراقي، أبديا تمنياتهما بتشكيل حكومة عراقية تستمر في مواصلة العمل لأمن واستقرار العراق وتنميته، والقضاء على الإرهاب ووقف التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية.
وفي الشأن اللبناني، شدد الطرفان على حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية وعلى "أهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته وحصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية"، كما أكدا على أن لا يكون "لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الارهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة كحزب الله الإرهابي سواء من خلال وسائل الإعلام والندوات وغيرها، وألا يكون أيضاً مصدراً لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات"، وفق البيان.
أما حول الأزمة السورية، فقد أكد الطرفان أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة السورية، وأبديا دعمهما جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص.
وبخصوص الملف النووي الإيراني، شددا على "أهمية التعاون والتعامل بشكل جدّي وفعال مع الملف النووي والصاروخي لإيران بكافة مكوناته وتداعياته بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!