الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الساعات الذكية الفاخرة تبدل وجه صناعة الساعات للأبد

الساعات الذكية الفاخرة تبدل وجه صناعة الساعات للأبد
ساعة ذكية \ تعبيرية

بدلت التكنولوجيا وجه صناعة الساعات الفاخرة للأبد، عقب أن أتاحت تصنيع مواد جديدة فائقة الجمال تضاهي فخامة الذهب والألماس، كما وقفت التكنولوجيا خلف العديد من الابتكارات والوظائف الجديدة التي جرت إضافتها للساعات، بشكل أضحى لا غنى عنه بالنسبة للمستهلكين.

ولكن على طرف المستهلكين الأثرياء، تبقى الأنظار متعلقة بما ستنتجه الشركات العالمية المعروفة بصناعة الساعات الفاخرة وخاصة تلك المتجذرة في سويسرا، ومن طرفها، لم تتوقف محاولات الشركات الكبرى لإضافة ابتكارات عدة لجذب جيل جديد من محبي المنتجات الفاخرة.

اقرأ أيضاً: الساعات الذكية تهز عرش الساعات السويسرية

وضمن قلب البلد الذي اشتهر بصناعة الساعات، شهد معرض جنيف للساعات ظهور ابتكارات عديدة في التصميم والألوان وفي طريقة استعمال المواد المصنعة، واحتوى ذلك استعمال ماس محضر مخبرياً ومخلفات بلاستيكية مروراً بالطباعة الثلاثية الأبعاد.

وقد عادت علامة H. Moser التجارية التي صنعت لنفسها اسماً من خلال نماذجها الخارجة عن المألوف، إلى المعرض هذا العام بساعة مطلية بالفانتابلاك، وهي مادة سوداء للغاية تمتص كل الضوء تقريباً.

وتلك الساعة الموضوعة أمام خلفية سوداء والتي لا تزال في مرحلة التطوير، تُحدث وهماً بوجود ثقب أسود، فالعين قادرة فقط على تمييز العقارب الملونة، وتلك المادة من الأنابيب النانوية الكربونية التي استخدمتها شركة BMW الألمانية في صنع نسخة فريدة من مركباتها، تُعتبر أحلك صبغة في العالم.

وبيّن المدير الإداري في الدار إدوارد ميلان لوكالة فرانس برس "أردت تقديم شيء مختلف عما سنراه خلف الواجهات خلال ثلاثة أشهر"، وقال "أردت أن أظهر مستقبل المواد"، من أجل "شرح ما يمكن أن تكون عليه صناعة الساعات بعد خمس سنوات".

وعلى الرغم من أن تلك العلامة التجارية المرموقة قد استعملت سابقاً، تلك المادة في صنع عقارب ساعاتها، فإن النموذج المعروض في جنيف والمغطى بالكامل بمادة فانتابلاك لا يمكن لمسه في الوقت الراهن، خشية فقدان خصائصه، والهدف هو مواصلة العمل عليه لجعله متاحاً للبس يوماً ما.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!