-
السعودية تسجل فائضاً بـــ 21 مليار دولار في ثلاثة أشهر
نما فائض الميزانية السعودية إلى 77.9 مليار ريال (21 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2022، بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، وفق بيان لوزارة المالية بالمملكة، الخميس.
وتخطى الفائض في الربع الثاني بنسبة 35 بالمئة عن الأشهر الثلاثة الأولى من العام، ليصل إلى 135 مليار ريال في النصف الأول من العام وفق وكالة "بلومبيرغ"
وارتفعت النفقات في الربع الثاني ذاته بنسبة 16 بالمئة على أساس سنوي إلى 292.5 مليار ريال، بما في ذلك زيادة بنسبة 64 بالمئة في المصروفات الرأسمالية.
وتضمنت خطة الميزانية الأولية لهذا العام انخفاضاً في الإنفاق، وكانت قد ارتفعت بنسبة 4 بالمئة فقط في الربع الأول.
وبلغ إجمالي إيرادات المملكة 370.4 مليار ريال في الربع الثاني بزيادة أكثر من 33 بالمئة عن الربع الأول، بينما ارتفع الإنفاق إلى 292.5 مليار ريال في الربع الأول وفقاً لبيانات حكومية.
وارتفعت الإيرادات النفطية للحكومة 89 بالمئة في الربع الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 250 مليار ريال، فيما زادت الإيرادات غير النفطية 3 بالمئة لتبلغ 120 مليار ريال.
ترفع أسواق الطاقة ثروات السعودية بعد أن تضررت بشدة من انخفاض أسعار الخام في عام 2020، مما يضع الحكومة على المسار الصحيح لتحقيق أول فائض في الميزانية منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وبلغ متوسط خام برنت أكثر من 100 دولار للبرميل في النصف الأول من العام الحالي، ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تحقق السعودية فائضا في الميزانية أعلى من 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
اقرأ أيضاً: السعودية.. تنفيذ 21 مشروعاً لـ"تحلية المياه" بكلفة 13.1 مليار ريال
وقال مسؤولون سعوديون سابقاً إنهم سيلتزمون بخطط الإنفاق الخاصة بهم لعام 2022 المحددة في إعلان الميزانية في ديسمبر، وذلك باستخدام عائدات النفط المرتفعة لتجديد احتياطاتها أو تحويلها إلى أحد صناديقها الاستثمارية.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن السعوديين يريدون كسر دورة الازدهار والكساد التي أعقبت الفترات السابقة لارتفاع أسعار النفط.
ليفانت نيوز_ "بلومبيرغ"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!