-
السعودية تُراهن على احتياطاتها من النحاس
تسعى المملكة العربية السعودية لإطلاق إمكانياتها الكامنة لاستخراج معادن تقدر قيمتها بقرابة 1.3 تريليون دولار، إذ تراهن على احتياطاتها من النحاس لتخفيف النقص الذي يلوح في الأفق مع قيام العالم بتحول ملحمي إلى الطاقة النظيفة، بيد أنها تواجه تحديات قامت دول التعدين القائمة بحلها بالفعل.
من ضمن تلك التحديات التي تواجه أكبر منتج للنفط في العالم لإطلاق ثروة معدنية تقدر بقرابة 1.3 تريليون دولار، الخدمات اللوجستية وإمدادات المياه، تبعاً لوزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف.
اقرأ أيضاً: مؤشر البورصة السعودية يهوي 2.5% في التعاملات المبكرة
وذكر الخريف يوم الجمعة في مقابلة بمقر بلومبرغ العالمي في نيويورك: "إحدى الأمور التي يحتاجها قطاع التعدين هو الكثير من البنية التحتية". وأردف: "قد تكون هذه البنية التحتية عبارة عن طريق أو خط سكك حديدية أو ميناء، لنقل الخام من شمال البلاد إلى الشرق لتتم معالجته ومن ثم شحنه".
وأكمل وزير الصناعة والثروة المعدنية: "الماء هو المفتاح.. إذا كان علينا التوصل لتقنية معينة لتوفير المياه، فسيكون ذلك شيئاً مثيراً للاهتمام بالنسبة لنا".
وتبعاً لـ "بلومبرغ"، قد يكون هناك تحد آخر يتمثل في جذب شركات التعدين العملاقة وذات الخبرة العالمية، وقد استحوذت بالفعل شركة موشيكو ريسورسز Moxico Resources Plc في المملكة المتحدة على ترخيص للتنقيب، بجانب شركة عجلان وإخوانه السعودية.
كذلك فإن حجم الامتيازات المطروحة عملاق، مع موارد تقديرية من النحاس تصل قيمتها إلى 222 مليار دولار، ما يعادل بالأسعار الراهنة 1.4 ضعف المعروض العالمي من المناجم في العام 2021.
ولفت الخريف إلى إن المملكة العربية السعودية سترسي العطاء الثاني قريباً وقد تبدأ في طرح ثالث، وهي مواقع سريعة التتبع ولديها احتياطيات كبيرة جاهزة للاستغلال تجارياً، وتبعاً للخريف، فإن المملكة العربية السعودية تعمل على تنفيذ عمليات تسمح بمعالجة تصاريح التعدين في غضون 30 يوماً.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!