-
السعودية وقبرص تؤكدان على أهمية تطوير العلاقات الثنائية
أكّدت السعودية وقبرص، اليوم الأربعاء في بيان مشترك، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتكثيفها في كافة المجالات.
ويأتي البيان المشترك في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، إلى السعودية. وتناول البيان المشترك العديد من القضايا على الساحة الدولية وذات الاهتمام المشترك.
وجاء في نص البيان المشترك: "في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المتنامية بين المملكة العربية السعودية، وجمهورية قبرص، قام الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس بزيارة رسمية للمملكة يوم أمس الثلاثاء، وعقدت خلال الزيارة جلسة مباحثات رسمية بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس القبرصي، استعرضا خلالها كافة جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، وتعزيز التعاون وتكثيفه بين البلدين في كافة المجالات".
وأضاف البيان: "كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، وعبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، وأكدا على أهمية تطويرها في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من المنافع المتبادلة، كما أكد الجانبان رغبتهما في العمل على تطوير استراتيجية لتعزيز العلاقات المميزة بين البلدين".
اقرأ أيضاً: ولي العهد السعودي لماكرون: ملتزمون باتفاق "أوبك بلس"
واستعرض الجانبان العلاقة التي تربط الاتحاد الأوروبي مع المملكة العربية السعودية، والتي تعتبرها جمهورية قبرص داعماً قوياً لها، بما في ذلك تعزيز المشاركة في سياق الإطار المؤسسي للاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، وأكّدا على الميزة الاستراتيجية لهذه الشراكة الهامة.
وأكّد الجانبان على أهمية تسوية الخلافات في الأزمة الأوكرانية بالوسائل السلمية، وتغليب الحوار والحلول الدبلوماسية وبذل كافة الجهود الممكنة لخفض التصعيد وعدم تدهور الأوضاع بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة، كما أكد الجانبان دعمهما الكامل لجميع الجهود الهادفة إلى خفض التصعيد وحل النزاع من خلال الحوار والدبلوماسية.
وشدّد الجانبان على أهمية دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار رقم "2216"، وعبر الجانب القبرصي عن إدانته للهجمات الإرهابية الحوثية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي تستهدف أراضي المملكة ومنشآتها الحيوية والأعيان المدنية فيها.
كما رحّب الجانبان بإصدار مجلس الأمن القرار رقم "2624" بتصنيف المليشيا الحوثية جماعة إرهابية، بالإضافة إلى توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن، ليشمل جميع أفراد جماعة الحوثي الإرهابية.
وجددت المملكة تأكيدها على موقفها المبدئي فيما يتعلق بمسألة قبرص من أهمية حل النزاعات بالطرق السلمية والحوار وفقاً لقواعد القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
واتفق الجانبان على بحث مجالات التعاون المشترك في قطاع الطاقة، ومنها البتروكيماويات، وكفاءة الطاقة، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والابتكار، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، والوقود منخفض الكربون بما فيها الهيدروجين، والعمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، وتطوير المشروعات ذات العلاقة بهذه المجالات، للإسهام في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالمياً.
ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء السعودية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!