الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السودان: الخلية الارهابية دخلت بجوازات مزورة بتنسيق تركي

السودان: الخلية الارهابية دخلت بجوازات مزورة بتنسيق تركي
السودان: الخلية الارهابية دخلت بجوازات مزورة بتنسيق تركي

بعد إعلانها قبل أيام القبض على إخواني مصري خطط وخليته لتنفيذ عمليات إرهابية في السودان ومصر انطلاقاً من الأراضي السودانية. قررت النيابة العامة في السودان الخميس الماضي، تحريك دعوى جنائية ضد "خلية إرهابية" تتبع لجماعة الإخوان في مصر وتركيا.


ووجه وكيل أعلى نيابة منطقة الحاج يوسف بتقييد دعوى جنائية تحت رقم 65 من قانون مكافحة الإرهاب و26 من قانون الأسلحة والذخائر في مواجهة أحد عناصر خلية إرهابية، مصدراً أمراً بإلقاء القبض على بقية أعضاء الشبكة، بحسب ما أوردت العربية نت.


وخلال التحقيقات، أقر المتهم المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بتلقيه دورات على صناعة وتركيب المتفجرات، وأنه تم إرساله وبقية أعضاء الشبكة إلى السودان عن طريق التهريب بجوازات سفر سورية مزورة.


ورغم تكتم السلطات السودانية على هوية المتهم إلا أنه بحسب معلومات حصلت عليها "العربية.نت" فإنه لن يخرج عن قائمة تضم عددا من الأسماء تم رصدها في السودان، بعد أن انتقلت إليه هربا من مصر، إثر صدور أحكام قضائية ضدهم في قضايا عنف وإرهاب .


نواب سابقون

وأكدت المعلومات أن القائمة تضم نوابا سابقين في البرلمان المصري من أعضاء الإخوان يتزعمهم جمال حنفي عضو مجلس الشعب المنحل عن دائرة عابدين وياسر حسانين عضو مجلس الشعب الأسبق عن الإخوان عن دائرة مشتول السوق في الشرقية، وسبق أن طرده النظام السوداني وفر إلى أوغندا، ثم توجه منها إلى تركيا ليعود ثانية للسودان بجواز سفر سوري مزور، إضافة للقيادي عبد الهادي شلبي صهر أمير بسام عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان بالشرقية ويوسف حربي ومحمد الشريف.


جوازات مزورة بتنسيق تركي

ووفق المعلومات أيضا فإن عناصر الإخوان وقادتهم الفارين إلى السودان من مصر وصلوا إليها عبر جوازات سفر سورية مزورة، حصلوا عليها من خلال قياداتهم في تركيا وبالتنسيق مع السلطات التركية، وأقاموا في السودان بأسمائهم وجنسياتهم المزورة هربا من ملاحقات الأمن المصري وتفاديا لأي تنسيق محتمل بين السلطات في البلدين بتسليمهم.


كما كشفت المعلومات أن عناصر الإخوان تسللوا إلى السودان من مصر وعلى 3 دفعات يتزعمهم محمد عبد المالك الحلوجي، الذي توفي في نوفمبر الماضي في تركيا ودفن في إسطنبول وحصل قبل سنوات على الجنسية السودانية، فيما تولى مسؤولية توفير وترتيبات الإعاشة والإقامة لهم قيادي بالتنظيم الدولي للإخوان وهو محمد البحيري مسؤول الإخوان في أفريقيا بالتنسيق مع قيادات إخوانية سودانية وتركزت الإقامات في العاصمة الخرطوم وأم درمان والنيل الأبيض .


 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!