-
الشرطة الألمانية تحقق مع سياسيين من اليمين المتشدد بشأن محادثات تلغرام
ذكرت مجلة دير شبيغل مساء الثلاثاء أن الشرطة فتشت منازل اثنين من السياسيين من حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في إطار تحقيق في رسائل في مجموعة دردشة على منصة تلغرام ورد أنها دارت حول التمرد والحرب الأهلية.
وقال ممثلو الادعاء في بيان اطلعت عليه رويترز إن الشرطة فتشت منزلين في بافاريا وصادرت هواتف محمولة في إطار تحقيق في "مجموعة الرسائل البديلة بافاريا" على خدمة التراسل برقية.
لم يحدد البيان أن المداهمات استهدفت سياسيين من حزب البديل من أجل ألمانيا. وقال مكتب الادعاء إنه لا يمكنه تقديم مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
وقال البيان إنه يعتقد أن الشخصين اللذين فُتّشَ منزليهما أدلوا بتصريحات في مجموعة تلغرام تضمنت 200 عضو في ديسمبر 2020 ويشتبه في أنهما حرّضا علنياً. ولم تذكر صحيفة "دير شبيغل" ولا البيان اسم المشتبه بهم.
قال المدعون إن المحققين ما يزالون بحاجة إلى تقييم الأدلة لتحديد ما إذا كان قد ارتُكب جريمة جنائية.
إلى ذلك، أفادت الإذاعة Bayerischer Rundfunk في 1 ديسمبر أن 16 عضواً من AfD في برلمان ولاية بافاريا و11 مشرعاً من AfD من البوندستاغ، مجلس النواب في البرلمان الفيدرالي، شاركوا في الدردشة، إلى جانب سياسيين آخرين من الحزب. وقال المذيع إنها دخلت إلى مجموعة الدردشة.
وفقاً لتقرير Bayerischer Rundfunk، كانت الدردشات مليئة بالأوهام حول اندلاع حرب أهلية وكراهية الإسلام وانتقاد سياسة الحكومة تجاه فيروس كورونا. ويدعم AfD السياسات المناهضة للهجرة والمتشككة في أوروبا ويعارض قيود COVID-19 مثل تفويضات القناع الحكومية.
اقرأ المزيد: طلب متزايد في إيران.. كتب المدرسة والموبايل مقابل بيع خصل الشعر
وفي قضية منفصلة في وقت سابق من الشهر الجاري، أجرت الشرطة في ولاية ساكسونيا الشرقية بحثاً مستهدفاً أعضاء مجموعة تلغرام في إطار تحقيق وصفته بأنه مؤامرة لاغتيال رئيس وزراء ولاية بافاريا.
ليفانت نيوز _ REUTERS
