الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصين : إقليم شينجيانغ جزء لا يتجزأ منها رغم محاولات العبث بالتاريخ

الصين : إقليم شينجيانغ جزء لا يتجزأ منها رغم محاولات العبث بالتاريخ
الصين إقليم شينجيانغ جزء لا يتجزأ منها رغم محاولات العبث بالتاريخ

 


قالت الحكومة الصينية في وثيقة نشرت في ساعة متأخرة أمس الأحد: "منطقة شينجيانغ بشمال غرب البلاد جزء لا يتجزأ من الصين رغم جهود المتطرفين الرامية إلى تشويه التاريخ والحقائق في محاولة لتقسيم البلاد".


وقالت الحكومة في الوثيقة التي نشرها المكتب الإعلامي لمجلس الدولة إن من الخطأ الإشارة إلى أن أبناء أقلية الويغور المسلمة في شينجيانغ ينحدرون من الأتراك، مشيرة إلى أنهم أصبحوا الأداة السياسية لجماعات إسلامية وأخرى مناصرة للشعوب التركية.


وأضافت الوثيقة: ”القوى المعادية داخل الصين وخارجها، لا سيما الانفصاليين والمتطرفين الدينيين، حاولت تقسيم الصين وتقطيع أوصالها بتشويه التاريخ والحقائق“.



وتواجه بكين اتهامات باضطهاد الويغور. وثمة اعتقاد أن ما لا يقل عن مليون محتجزون في مراكز تصرّ الصين على أنها مراكز مهنية تهدف إلى الحد من انتشار التطرف الإسلامي.



وكان وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" قد وصف معاملة الصين لأقلية الويغور يوم الخميس بأنها ”وصمة القرن“.


وقالت وثيقة الحكومة" "شينجيانغ جزء من الصين منذ عهد سلالة هان في القرن الثالث وإن عملية هجرة وتكامل طويلة شكلت شعبها وثقافاتها العرقية".


وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" عرض على الرئيس الصيني المساعدة في مسألة الإقليم، وقال أردوغان في تصريحات سابقة أن الأقليات في إقليم شينجيانغ تتعايش بسلام 


ونقل التلفزيون الصيني عن أردوغان قوله في مطلع هذا الشهر قوله: “إنها حقيقة.. سكان إقليم شينجيانغ الصيني يعيشون في سعادة في ظل التنمية والرخاء في الصين”.


وتابع أردوغان: “تركيا لا تسمح لأي شخص بالتحريض على التنافر في العلاقات الصينية التركية. تركيا تعارض بشدة التطرف ومستعدة لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة مع الصين وتقوية التعاون الأمني”.


وأضاف التقرير أن شي أبلغ أردوغان أنه يتعين على البلدين أن تتخذا خطوات عملية لتشجيع التعاون على مكافحة الإرهاب.


الصين : إقليم شينجيانغ جزء لا يتجزأ منها رغم محاولات العبث بالتاريخ


الصين : إقليم شينجيانغ جزء لا يتجزأ منها رغم محاولات العبث بالتاريخ


ليفانت_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!