الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصين: تخفيضات ضريبية ودعم للشركات لاحتواء أزمة "كورونا"

الصين: تخفيضات ضريبية ودعم للشركات لاحتواء أزمة
الصين

تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج بتخفيضات ضريبية وأشكال أخرى من الدعم للشركات، حيث تحاول الحكومة تخفيف التداعيات على الاقتصاد بسبب تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد، الذي أصاب عشرات الآلاف وأدى إلى فرض حصار حول أقاليم بالكامل.


وستحدد الحكومات المحلية الصينية آليات مساعدة للشركات، ولا سيما الشركات الصغيرة والمملوكة لجهات خاصة، طبقا لما قررته لجنة بوليتبورو الدائمة، وهي هيئة بارزة لاتخاذ قرار في اجتماع ترأسه شي.

ودعت الهيئة أيضا إلى تخفيضات ضريبية وتقليص معدلات الفائدة، إضافة إلى زيادة استثمار رأس المال، وتوزيع الأموال المحلية للحيلولة دون انتشار الوباء والسيطرة عليه.

وتظاهر أكثر من 100 شخص في الحي المركزي في هونج كونج للمطالبة بإجابات حول النقص المستمر في الأقنعة الواقية.


وبدأ أصحاب المطاعم في هونج كونج في وضع حواجز بين الزوار في محاولة لتخفيف مخاوف الزبائن من أن تناول الطعام في الخارج يمكن أن يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المتحور الجديد، الذي أصاب 50 شخصا وأودى بحياة شخص في المدينة.


ووضع مطعم لوحات بلاستيكية شفافة بين الزوار على الطاولة نفسها في منطقة كولون، إحدى المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في هونج كونج، في حين وضعت مطاعم هوت بوت الشهيرة لوحات لفصل الطاولات عن بعضها بعضا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنيج بوست".


وكان 11 فردا من بين 19 فردا في أسرة واحدة قد أصيبوا بالفيروس بعد تناول وجبة هوت بوت الصينية الشهيرة.

ومثلت هذه الواقعة ضربة لقطاع المطاعم المتعثر بالفعل بسبب الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر والحرب التجارية بين أمريكا والصين.


واثنان من بين أفراد الأسرة المصابة يعملان في سلسلة مطاعم ماكسيم في هونج كونج، وجرى إغلاق المطعمين، اللذين كانا يعمل بهما الشخصان، وطلب من جميع العاملين البقاء في منازلهم لمدة 14 يوما.

من جهة أخرى، ذكر الاتحاد البريدي العالمي أمس أن تعليق الرحلات بسبب انتشار فيروس كورونا أثر في خدمات البريد إلى الصين بعد أن أوقفت ثماني دول على الأقل عمليات تسليم الرسائل والطرود.


وقال الاتحاد، الذي مقره سويسرا في بيان "انتشار فيروس كورونا المستجد أدى إلى تعليق الرحلات الجوية ويؤثر في عمليات البريد.. الاتحاد يراقب الوضع بدقة ويعمل بشكل وثيق مع مشغلي خدمات البريد للتغلب على هذه التحديات". وشبه المتحدث باسم الاتحاد الوضع الحالي باضطراب حركة النقل بسبب الثوران البركاني في أيسلندا في 2010، وأضاف "الأمر لا يتعلق فقط بالبريد، بل كذلك بالتجارة"، مشيرا إلى أن الخدمات المتأثرة تشمل خدمات تجارة إلكترونية.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!