-
الصين ترد على "الاستفزاز" بتدريبات هجومية قرب تايوان
أجرت الصين مناورات هجومية بالقرب من تايوان، يوم الثلاثاء، باستخدام سفن حربية وطائرات مقاتلة قبالة جنوب غرب الجزيرة وجنوبها الشرقي، فيما وصفته القوات المسلحة بالبلاد بأنه رد على "تدخل خارجي" و"استفزازات".
واشتكت تايوان من تدريبات متكررة لجيش التحرير الشعبي في محيطها في العامين الماضيين أو نحو ذلك، وترى أنها تندرج ضمن حملة ضغط لإجبار الجزيرة على قبول سيادة الصين.
وفي بيان مقتضب، قالت قيادة الجبهة الشرقية بجيش التحرير الشعبي الصيني إنه أُرسل سفن حربية وطائرات مضادة للغواصات وطائرات مقاتلة بالقرب من تايوان لتنفيذ "هجوم مشترك بإطلاق النار وتدريبات أخرى باستخدام قوات فعلية"، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
وكان رد وزارة الدفاع التايوانية مقتضباً أيضاً وقالت: "جيش البلاد لديه وعي تام وأجرى تقييماً كاملاً للوضع في منطقة مضيق تايوان، فضلاً عن التطورات ذات الصلة في البحر والجو، وهو مستعد للرد بطرق مختلفة".
وقال مسؤول كبير مطلع على التخطيط الأمني في تايوان لرويترز إن سلاح الجو الصيني نفذ تدريباً "لتحقيق سيطرة فائقة على الأجواء" مستخدماً مقاتلاته المتقدمة من طراز جيه-16،فضلاً عن السعي إلى التفوق الجوي على تايوان، وأجرت القوات عمليات استطلاع وتدخل إلكتروني متكررة".
وقال المصدر إن تايوان تعتقد أن الصين تحاول جمع إشارات إلكترونية من الطائرات الأمريكية واليابانية حتى تتمكن من "شل الطائرات الداعمة بما في ذلك المقاتلات إف-35 في حالة الحرب"، في إشارة إلى المقاتلة الشبح التي تشغّلها الولايات المتحدة.
اقرأ المزيد: روسيا.. مناورات عسكرية مع الحلفاء قرب حدود أفغانستان
وفي وقت سابق من 6 أغسطس أجرت الصين وروسيا تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في شمال وسط الصين شارك فيها أكثر من عشرة آلاف جندي. آنذاك، جاءت التدريبات الصينية الروسية بالتزامن مع اكتساح حركة طالبان عدة ولايات في أفغانستان حيث تدهور الوضع الأمني مع سحب الولايات المتحدة لقواتها بعد عقدين من الحرب، مما تسبب في مشكلة أمنية لموسكو.
ليفانت نيوز _ رويترز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!