الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العاهل الأردني: الروس كانوا مصدراً للتهدئة جنوب سوريا.. وأمامنا تصعيد محتمل

  • الملك عبدالله الثاني: هناك تنسيق عربي لإيجاد حلول لمشاكل المنطقة دون الاعتماد على أميركا لحلها
العاهل الأردني: الروس كانوا مصدراً للتهدئة جنوب سوريا.. وأمامنا تصعيد محتمل
الملك عبدالله الثاني \ تعبيرية

شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، على أن الوجود الروسي في جنوب سوريا كان مصدراً للتهدئة، لافتاً إلى أن الفراغ الذي ستتركه موسكو هناك ستملؤه طهران ووكلاؤها.

وأردف العاهل الأردني ضمن مقابلة مع معهد هوفر يوم الأربعاء، أن بلاده أمام تصعيد محتمل على حدودها مع سوريا، موضحاً أن هناك تنسيقاً عربياً لإيجاد حلول لمشاكل المنطقة دون الاعتماد على أميركا لحلها، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).

اقرأ أيضاً: الملك الأردني يحذّر من تكرار دوامة العنف في فلسطين

وجاءت تصريحات ملك الأردن عقب تقارير تفيد باستغلال إيران انشغال الروس في العملية العسكرية بأوكرانيا، لتتوسع وسط سوريا ومناطق أخرى.

وتوزعت الميليشيات الإيرانية ضمن موقع استراتيجي وسط سوريا عقب انسحاب فصائل حليفة لروسيا، حيث وصلت تعزيزات ضخمة يوم الخامس من أبريل/نيسان الماضي، من الحرس الثوري الإيراني إلى مستودعات مهين العسكرية شرق حمص، وذلك تبعاً لما أفادت به مصادر محلية لصحيفة "الشرق الأوسط".

وأردفت المعلومات أن تلك التحركات أتت عقب عملية انسحاب كامل للقوات الروسية بما في ذلك عناصر من مجموعات "فاغنر"، وقرابة 200 عنصر من "الفيلق الخامس" الموالي لروسيا، بجانب أكثر من 23 آلية عسكرية ومجموعة من السيارات المحملة بالذخائر والمواد اللوجيستية وأجهزة اتصالات.

أيضاً، أكملت المصادر أن القوات المنسحبة توجهت صوب مطار تدمر العسكري شرق حمص، لافتةً إلى أن 5 طائرات مروحية رافقت القوات الروسية خلال انسحابها من مستودعات مهين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!