الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العثور على المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار في ولاية مين الأمريكية ميتًا

العثور على المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار في ولاية مين الأمريكية ميتًا
العثور على المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار في ولاية مين الأمريكية ميتًا

أعلنت السلطات المحلية في ولاية مين بشمال شرق الولايات المتحدة، أن المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق نار خلّفت 18 قتيلًا، قد عثِر عليه ميتًا الجمعة بعد مطاردة استمرت يومين.

وأكدت سلطان إنفاذ القانون في مؤتمر صحفي، في وقت متأخر الجمعة، العثور على جثة، روبرت كارد، البالغ من العمر 40 عامًا، قرب مصنع لإعادة التدوير حوالي الساعة 7:45 مساء بالتوقيت الشرقي، حسبما قال مفوض السلامة العامة في ولاية مين، مايكل سوشوك، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن".

وأكد مكتب شريف مقاطعة أندروسكوجين على فيسبوك العثور على روبرت كارد ميتا.

وحدثت عمليات إطلاق النار، مساء الأربعاء، في مدينة لويستون بولاية مين في شمال الولايات المتّحدة، وأطلق الرجل النار في موقعين مختلفين على الأقل هما صالة للبولينغ ومطعم-حانة، وفق الشرطة المحلية.

ووفقا لنشرة صادرة عن استخبارات للشرطة فإن كارد درس الهندسة في جامعة مين في الفترة من 2001 إلى 2004.

اقرأ أيضًا: عشرات القتلى والجرحى في إطلاق نار بولاية مين الأمريكية

كذلك أشارت النشرة إلى أن كارد معلم متمرس للتدريب على استخدام الأسلحة النارية وأحد أفراد قوات الاحتياط بالجيش الأمريكي في ولاية مين.

وجرى إيداع كارد في مصحة للأمراض العقلية لمدة أسبوعين في صيف عام 2023، لكن النشرة لم تقدم تفاصيل محددة حول علاجه أو حالته.

وتردد في الآونة الأخيرة أنه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، بما في ذلك سماع أصوات. وقالت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، بينها وكالة أسوشيتد برس، أيضًا إنه هدد بإطلاق النار على قاعدة للحرس الوطني في ولاية مين.

وأوردت شبكة فوكس أن كارد لديه سجل من الاعتقالات بتهمة العنف المنزلي وجرائم أخرى، وكذلك أدين بالسياقة بسرعة عالية بين عامي 2001 و2002.

وكان المشتبه به روبرت كارد (40 عاما) جنديًا احتياطيًا في الجيش. وأعلنت شرطة ولاية مين أنها ستعقد مؤتمرا صحافيا الساعة 22,00 (2,00 ت غ).

ونفّذت الشرطة الخميس مطاردة واسعة للعثور على المشتبه في إطلاقه النار في مواقع مختلفة في ولاية مين، متسببًا بمقتل 18 شخصًا على الأقلّ، وهي أسوأ عملية إطلاق نار هذا العام في الولايات المتحدة.

وقبل صدور الحصيلة الرسمية، كان روبرت مكارثي، عضو مجلس بلدية مدينة لويستون حيث يقيم أكثر من 36 ألف شخص، قد أفاد شبكة "سي إن إن" بأن "السلطات أكّدت مقتل 22 شخصا وإصابة عدد كبير جدًا" بجروح.

وأضاف "المستشفيات لدينا غير مجهّزة للتعامل مع هذا النوع من عمليات إطلاق النار"، لافتًا إلى تسجيل سلطات المدينة ما بين 50 و60 جريحًا.

تُضاف هذه العمليات، وهي من الهجمات الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ عملية إطلاق النار في لاس فيغاس في 2017، إلى سلسلة عمليات إطلاق نار تشهدها الولايات المتحدة بانتظام في ظلّ وفرة الأسلحة النارية وسهولة الاستحواذ عليها.

من جهته، أعرب الرئيس جو بايدن عن أسفه لهذا العمل "المأسوي الذي لا طائل منه" وأمر بتنكيس الأعلام على المباني الفدرالية "علامة على احترام الضحايا".

أصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.

ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد عن عدد المواطنين، ويملك بالغ من كل ثلاثة بالغين سلاحًا ناريا ويعيش 50 في المئة من البالغين تقريبا في منزل يوجد فيه سلاح.

ليفانت نيوز_ فرانس برس

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!