-
العراق يستعين بشركات دوليّة لمُحاربة الفساد في موانئه
بدأ العراق الحرب، وبشكل رسمي، على الفساد المستشري بالموانئ، من خلال التعاقد مع شركة دولية لطرد ما أسماه بـ"أشباح الحدود"، إذ كشفت الشركة العامة لموانئ العراق عن تعاقدها مع إحدى الشركات الأمنية العالمية للارتقاء بجوانب مكافحة عمليات الفساد والحفاظ على الحرم الجمركي من عمليات التجاوز، بهدف رفع الإيرادات إلى المستوى المنشود. الفساد
اقرأ أيضاً: العراق يُطلق عملية عسكرية لمُلاحقة فلول داعش
وأفصح مدير الشركة العامة لموانئ العراق، فرحان محيسن الفرطوسي، ضمن بيان، عن "التعاقد مع شركة أمنية عالمية متخصصة تعمل على إدارة الموانئ والارتقاء بالجانب الأمني والسيطرة على أية عمليات تحوم حولها شبهات الفساد"، مشدداً على أنّ "الشهرين المقبلين سيشهدان إتمام التجهيزات الأمنية لحماية الموانئ وممارسة الجهات المكلفة بذلك أعمالها على أتم وجه".
هذا وكان قد أطلق رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، خلال العام الماضي، حملة لحماية الموانئ في محافظة البصرة من قبل قوات عسكرية في إطار استراتيجية (مكافحة الفساد في المنافذ الحدودية)، وسعت الحملة حينها، لاسترداد المنافذ الحدودية من سيطرة المليشيات المسلحة، التي أحكمت سطوتها على موارد تلك البوابات لسنوات عدة.
ونوّه الكاظمي، آنذاك، إلى أنّ العملية العسكرية أشبه بمطاردة "الأشباح"، فيما تقدّر موارد المنافذ الحدودية بأكثر من 12 مليار دولار سنوياً، لكن لم يتحقق من ذلك طيلة السنوات الماضية، أكثر من مليار ونصف المليار.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!