-
القوات التركية تنفذ قصفاً مدفعياً عنيفاً.. شمال سوريا
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة، نفذته القوات التركية المتمركزة شرق رأس العين، ضمن منطقة “نبع السلام” بعد منتصف ليلة السبت- الأحد، على محيط بلدة أبو راسين وقرية أم حرملة ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بريف الحسكة شمال سوريا.
كذلك قصفت المليشيات السورية المسلحة التابعة لتركيا والمسماة بـ"الجيش الوطني السوري"، مواقعاً في المنطقة.
اقرأ أيضاً: قلق أممي "عميق" من الأعمال العدائية في شمال سوريا
وكان قد رصد نشطاء المرصد، السبت، قصفاً للقوات التركية المتمركزة شرقي مدينة رأس العين ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة، على قرى ريف الحسكة، إذ سقطت قذائف على قريتي الدردارة وأم الكيف، الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف تل تمر شمال غربي الحسكة.
وقد عملت الفرق الفنية على إعادة إصلاح محطة الكهرباء في قرية أم الكيف، عقب خروجها عن الخدمة، نتيجة القصف التركي.
هذا وكان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الثالث والعشرين من أغسطس الماضي، أن العمليات العسكرية الجديدة في سوريا غير مقبولة.
وضمن مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره وزير خارجية النظام فيصل المقداد حينها، شدد لافروف على أن العمليات العسكرية في سوريا ستكون أمراً "غير مقبول"، في إشارة منه إلى التهديدات التركية بشن غزو في شمال البلاد، ضد مناطق "الإدارة الذاتية" الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
كما أردف الوزير الروسي من موسكو، أن روسيا تتطلع مع النظام السوري، "لمنع أي عمل عسكري جديد"، فيما جاءت هذه التصريحات بينما أكد، مولود جاويش أوغلو، آنذاك، وجود حوار فعلاً يجري على مستوى أجهزة المخابرات بين النظام السوري وتركيا، موضحاً أنه ليس هناك شروط تركية مسبقة للحوار مع النظام، مؤكداً ضرورة أن يكون "نقاشاً هادفاً"، حسب قوله.
ليفانت-المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!