-
القوات الروسية تطالب المدنيين بمغادرة خيرسون
أبلغت سلطات الاحتلال الروسي في مدينة خيرسون الأوكرانية المدنيين، يوم السبت، بضرورة المغادرة على الفور بسبب ما وصفته بالوضع العسكري المتوتر مع تقدم القوات الأوكرانية.
ويغادر آلاف المدنيين منذ أيام عبر نهر دنيبرو بعد تحذيرات من هجوم أوكراني وشيك لاستعادة المدينة، لكن تحذير يوم السبت تم تجديده بإلحاح.
اقرأ المزيد: روسيا تحظر دخول المدنيين إلى منطقة خيرسون الأوكرانية وتبدأ بالإخلاء
وذكر بيان نشر على Telegram" نظراً للوضع المتوتر في الجبهة، وزيادة خطر القصف المكثف للمدينة وخطر الهجمات الإرهابية، يجب على جميع المدنيين مغادرة المدينة على الفور والعبور إلى الضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو.
وقال البيان إن جميع الإدارات والوزارات التابعة للإدارة الروسية في خيرسون يجب أن تغادر. وحث الناس على ركوب القوارب النهرية عبر نهر دنيبرو.
وصلت إحدى أهم المعارك في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر إلى ذروتها بالقرب من خيرسون مع تقدم القوات الأوكرانية على طول الضفة الغربية لدنيبرو، بهدف استعادة المدينة ومحاصرة الآلاف من القوات الروسية.
وفرضت أوكرانيا تعتيماً إعلامياً على جبهة خيرسون، لكن القائد الروسي الجنرال سيرجي سوروفكين قال هذا الأسبوع إن الوضع في خيرسون "صعب بالفعل" وروسيا "لا تستبعد اتخاذ قرارات صعبة" هناك.
بالمقابل قالت وزارة الدفاع الروسية في إفادة يوم السبت إن قواتها صدت محاولة أوكرانية لاختراق خط سيطرتها في منطقة خيرسون. ولم يتسن لرويترز تأكيد مزاعم ساحة المعركة بشكل مستقل.
خيرسون هي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي سيطرت عليها روسيا منذ غزوها في 24 فبراير. كانت منطقة خيرسون واحدة من أربع مناطق قال الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن موسكو تدعي أنها "إلى الأبد" أراضيها.
قال بوتين إنه مستعد للجوء إلى الأسلحة النووية إذا لزم الأمر للدفاع عما تدعي روسيا أنه أراضيها. وأدانت أوكرانيا وحلفاؤها والجمعية العامة للأمم المتحدة الضم المُعلن باعتباره غير قانوني.
ليفانت – رويترز
