-
الليرة السورية تنهار.. والدولار يلامس عتبة الـ٣٤٥٠ ليرة سورية
في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة، تواصل الليرة السورية انهيارها أمام العملات الأجنبية المختلفة، وينعكس ذلك على أسعار كافة المواد، متزامناً مع تدهور الوضع المعيشي لغالبية السوريين.
وسجل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق، بحسب الأسعار المتداولة في الأسواق، ٣٤٣٥ ليرة سورية.
كما واصل اليورو ارتفاعه وسجل ٤٠٥٢ ليرة سورية، والليرة التركية بـ٤١١ ليرة سورية.
وشهدت الليرة السورية، استقراراً نسبياً منذ حوالي أسبوع بـ٣٤٠٠ ليرة مقابل الدولار الواحد. إلا أنّ الليرة السورية عادت للتراجع في ٢٢ آب الجاري لتتخطى حاجز الـ٣٤٠٠ ليرة مقابل الدولار الأميركي.
وبالانتقال إلى مناطق شمالي سوريا، الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، حيث سجل الدولار الأميركي ٣٤٠٠ ليرة سورية، واليورو ٤٠١١ ليرة سورية. كما وصل سعر صرف الليرة التركية، التي يتم التعامل بها في مناطق شمالي سوريا، إلى ٤٠٧ ليرات سورية.
أما في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فسجل سعر صرف الدولار ٣٣٥٥ ليرة، واليورو بـ٣٩٢٠ ليرة، وسعر صرف الليرة التركية بـ٤٠٠ ليرة سورية.
اقرأ المزيد: ازدحام للسفن في أكبر بوابة أمريكية للتجارة مع آسيا
ويعيش “مصرف سوريا المركزي” في عالم آخر، حيث يصرّ على تحديد سعر صرف الدولار الأميركي منذ حزيران الماضي، بـ٢٥١٢ ليرة سورية.
ويتزامن تراجع الليرة السورية مع ارتفاع حاد في الأسعار وانعدام القوة الشرائية لدى غالبية السوريين، إذ بات أكثر من 90% منهم يعيشون تحت خط الفقر.
كما لا يخفي المسؤولون في النظام السوري تخوفهم من “انهيار اقتصادي” في سوريا، ويلقون باللوم على الحصار الاقتصادي وعقوبات قيصر المفروضة على النظام السوري.
اقرأ المزيد: نقص 100 ألف سائق شاحنة و”تأشيرة”.. أزمة إمداد تواجه شركات بريطانيا
يشار أن سعر صرف الليرة وصل إلى أدنى مستوى تاريخي له، في الـ17 من آذار 2021، إذ تخطى الدولار الـ٤٧٠٠ ليرة، في حين كان سعر صرف الدولار عام 2011، 50 ليرة سورية فقط.
ليفانت - وكالات
