-
المبعوث الأممي لليمن: الهدنة قابلة للتمديد.. بتنازلات من الجميع
شدد هانز غروندبرغ، المبعوث الأممي إلى اليمن يوم الثلاثاء، على أن الأطراف اليمنية عملت على صمود الهدنة، لافتاً إلى أن الأعمال القتالية تقلصت.
وأردف خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، أن عودة الرحلات التجارية إلى مطار صنعاء مؤشر إيجابي، مشيراً إلى دخول ناقلات وشحنات وقود عبر ميناء الحديدة، كما ذكر إن البعثة الأممية تجهد إلى مواجهة التحديات الأساسية وتمديد الهدنة في اليمن، مثنياً على جهود السعودية.
اقرأ أيضاً: بإيعاز إيراني.. اليمن يتهم مليشيا الحوثي بتقويض التهدئة
وطالب غروندبرغ بدعم مجلس الأمن لتمديد الهدنة في اليمن، مبيناً أن الهدنة قابلة للتمديد إذا وافقت جميع الأطراف ونتواصل معهم بخصوص ذلك، مستكملاً: "لكن الأمر يتطلب تقديم تنازلات من الجميع".
وكان قد أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، في 1 إبريل أن الأطراف اليمنية وافقت على مقترح هدنة لمدة شهرين، بينما تضمن المقترح إلى جانب الهدنة إجراءات إنسانية خاصة بـ"دخول سفن المشتقات النفطية إلى الحديدة وتسيير رحلات محددة من وإلى مطار صنعاء، والبحث في فتح الطرقات في تعز ومحافظات أخرى".
وعلى صعيد ذي صلة، طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على مليشيا "أنصار الله" (الحوثية) لرفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط عن مدينة تعز.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الأرياني إن الحوثيين يواصلون تقويض جهود التهدئة، ووضع العقبات والعراقيل أمام تنفيذ بنود الهدنة، بخرق وقف إطلاق النار، واختلاق الأعذار للتنصل من التزاماتها في رفع الحصار عن تعز، وتوجيه عائدات المشتقات النفطية لصرف مرتبات موظفي الدولة، دون اكتراث بالأوضاع الإنسانية.
ودعا الأرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي، إلى الضغط على الحوثيين "لتنفيذ لبنود الهدنة، ووقف خروقاتها في مختلف جبهات القتال، ورفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط عن مدينة تعز، وتسخير عائدات واردات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة لدفع مرتبات موظفي الدولة".
ليفانت-وكالات
