الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المرصد: 62 قتيلاً من القوات الإيرانية واللبنانية بسوريا خلال 2024

  • تُظهر الإحصائيات الأخيرة من المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الحرس الثوري وحزب الله في سوريا، مما يُنذر بتوترات إقليمية متزايدة
المرصد: 62 قتيلاً من القوات الإيرانية واللبنانية بسوريا خلال 2024
قوات النظام \ تعبيرية

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أدت إلى مقتل 62 عنصرًا من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني منذ مطلع العام الجاري.

وأوضح المرصد أن القتلى يتوزعون بين 23 عنصرًا من الحرس الثوري و39 من حزب الله، وقد شملت الاستهدافات الإسرائيلية مواقع عدة في سوريا، بما في ذلك مبنى دبلوماسي في دمشق.

وتُجري إسرائيل بشكل دوري ضربات جوية في الأراضي السورية، حيث أسفرت إحدى الغارات في الثالث من يونيو عن مقتل 16 عنصرًا من القوات الموالية لإيران في شمال سوريا.

اقرأ أيضاً: مليشيات إيران والنظام يدفعان إقليم كردستان لتعليق تأشيرات السوريين

وعلى مدار السنوات الماضية، نفّذت إسرائيل مئات الضربات الجوّية التي استهدفت بشكل أساسي الأهداف الإيرانية وميليشيا حزب الله، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والذخائر، إضافةً إلى مواقع الجيش السوري.

ويعود تصعيد إسرائيل في سوريا، إلى عدة أسباب استراتيجية وأمنية، وفقًا للمحللين والمصادر المختلفة، وبعض الأسباب الرئيسية هي:

1. الرد على التهديدات: تسعى إسرائيل للرد على أي تهديدات محتملة من القوات الإيرانية أو حزب الله اللبناني، خاصةً تلك التي قد تنطلق من الأراضي السورية.

2. الخطوط الحمراء: حددت إسرائيل ما تسميه "الخطوط الحمراء"، والتي تشمل منع نقل السلاح إلى حزب الله في لبنان، ومنع أي عمل عسكري ينطلق من الجولان، وإحباط التموضع العسكري الإيراني في سوريا.

3. الضغط السياسي والدبلوماسي: يُعتقد أن التصعيد العسكري يهدف إلى دفع القوى الدولية، مثل الولايات المتحدة وروسيا، لإعطاء الأولوية للملف السوري في أجندتهم السياسية والدبلوماسية.

4. الحرب الخفية: تُشير بعض المصادر إلى أن التصعيد جزء من الحرب الخفية التي تهدف إلى تقويض القوة العسكرية الإيرانية في المنطقة.

5. التحركات الإيرانية: تربط إسرائيل تكثيف عملياتها في سوريا بزيادة التحركات والتهديدات الإيرانية، مما يُعزز من تصور تزايد التهديدات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!