الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المسماري: الدور التخريبي القطري التركي يعمّق الأزمة الليبية

المسماري: الدور التخريبي القطري التركي يعمّق الأزمة الليبية
المسماري: الدور التخريبي القطري التركي يعمّق الأزمة الليبية

مما لا شك فيه أن التورط القطري التركي في الأزمة الليبة لم يعد يخفى على أحد، وخاصة الدور التخريبي لهاتين الدولتين في إرسال السلاح وتمويل الجماعات المتطرفة التي باتت تعمّق الأزمة الليبية، وتزيد من خسائر ليبيا على المستويين البشري والبنية التحتية في حرب مازالت تستخدم فيها كل من قطر وتركيا كافة أنواع الدعم السياسي والعسكري من خلال تنظيم الإخوان المسلمين والقاعدة.


حيث كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري في لقاء خاص مع قناة (سكاي نيوز عربية)؛ كشف تفاصيل التورط القطري التركي في تخريب ليبيا وتعميق الأزمة المستمرة منذ عدة سنوات رغم الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية.


وقال اللواء المسماري: "بعد عام 2011 اكتشفتنا أن قطر أصبحت لاعباً رئيسياً في ليبيا عبر سبل عدة، مثل الاعتراف السياسي والفتاوى التي كان يطلقها يوسف القرضاوي المقيم في الدوحة".


وتابع المتحدث باسم الجيش الوطني: "أول دولة اعترفت بالمجلس الانتقالي الليبي، وأول طائرة سلاح وصلت إلى بنغازي كانت من قطر، وكانت مخصصة لما يسمى ائتلاف ثوار بنغازي، وعمل على تفريغها الإرهابي علي الصلابي الذي يعيش حالياً في قطر".


وأوضح اللواء المسماري، أن الصلابي نقل الأسلحة إلى أخيه إسماعيل، الإرهابي الدولي الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، تحت ستار "ثوار بنغازي" وهي أحد أقنعة الميليشيات المتطرفة.


وقال المسماري: "القطريين أرسلوا المدربين العسكريين الذين كانوا يدربون المسلحين الموالين لهم على أسلحة القنص خصوصاً".


وأضاف: "الدور القطري لا يزال قائماً في ليبيا عسكرياً ومادياً وسياسياً، إذ إن أمير قطر يهاجم الجيش الوطني الليبي في كل منبر سياسي، وكأن الجيش الليبي عدو لقطر ويقاتل على حدودها".


كما أشار اللواء المسماري إلى الدور التركي في ليبيا، قائلاً: "الجيش اكتشف تورط أنقرة في ليبيا منذ بداية معركة بنغازي في 2014".


ولفت إلى أن قوات الجيش الليبي عثرت على صور تظهر إرهابيين كانوا يقاتلونه في عملية "الكرامة" في بنغازي، وهم يتلقون العلاج في المستشفيات التركية.


وتابع  اللواء المسماري كاشفاً عن تورط تركيا بشكل مباشر في الحرب الليبية: "بعد تحرير بنغازي، عثر الجنود على متفجرات وأسلحة وذخائر تركية، لكن أنقرة حينها كانت تحارب الجيش الوطني عبر قناع الإخوان والقاعدة، إلا أن هذا القناع سقط في معركة طرابلس التي انطلقت منذ أبريل/نيسان الماضي".


وأكد المسماري على أن الجيش الوطني لا يحارب فقط متطرفين ليبين وإنما عسكريين أتراك متواجدين في ليبيا قائلاً: "الجيش يحارب العسكريين الأتراك الذين يسيطرون على الطائرات دون طيار، والخبراء الذين يدربون مسلحي ميليشيات طرابلس".


وشدد على أن "المتغير في معركة طرابلس هو دخول الأتراك بشكل مباشر، ولذلك قمنا بقصفهم بشكل مباشر"، مشيراً إلى إسقطاط الطائرة التركية العاشرة، الأربعاء، وقال إن هناك "معركة مفتوحة بين الجيش الوطني الليبي والأتراك" في العاصمة الليبية.


وتحدث موجهاً كلامه إلى الأتراك: "ماذا بعد انحسار المعركة في طرابلس وانتهائها لصالح القوات المسلحة؟ ما مصالح الشعب التركي؟" في التدخل في ليبيا.


 


ليفانت - سكاي نيوز عربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!