الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المسماري: عدد العسكريين الأتراك الموجودين في ليبيا وصل حتى الآن إلى ألف عنصر

المسماري: عدد العسكريين الأتراك الموجودين في ليبيا وصل حتى الآن إلى ألف عنصر
المسماري: عدد العسكريين الأتراك الموجودين في ليبيا وصل حتى الآن إلى ألف عنصر

جدد الجيش الليبي رفضه وجود أي جندي أجنبي داخل البلاد، لافتاً إلى أن عدد العسكريين الأتراك الموجودين في ليبيا وصل حتى الآن إلى ألف عنصر، وكان قد تعهد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، بالاستمرار في جهود منع المليشيات من استغلال هدنة وقف إطلاق النار.


واتهم المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي تركيا بعدم احترام القوانين الدولية، مستدلا على كلامه بالأزمة الإنسانية الكبيرة التي سببتها أنقرة في سوريا.


وقال المسماري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة المصرية (القاهرة)، الأحد، إن "المناطق التي تخضع لسيطرة مليشيات حكومة الوفاق صغيرة جدا"، فيما أشار إلى سيطرة الجيش الليبي على جميع آبار النفط والغاز في البلاد.


وكشف اللواء المسماري عن الرجل الأول للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، وهو سوري يدعى (أبوالفرقان)؛ حيث كان ظهوره الأول في سوريا عام 2012 باسم محمد كمال.


ولفت إلى أن أبوالفرقان يدير جميع العمليات خارج تركيا؛ حيث ظل يظهر دائما إلى جانب أردوغان، موضحاً أنه حضر إلى ليبيا للتجهيز لحضور الأتراك والمرتزقة السوريين.



واتهم المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي تركيا بعدم احترام القوانين الدولية، مستدلا على كلامه بالأزمة الإنسانية الكبيرة التي سببتها أنقرة في سوريا.


ولقب المسماري أبوالفرقان بـ"سليماني تركيا" نسبة إلى قاسم سليماني الذي كان يدير عمليات إيران خارجها.


أما الذراع الثانية لـ"أردوغان" في ليبيا فهو شخص يدعى حسين الدغيم وهو سوري الجنسية وكان راعياً للأبقار، بحسب ما أكده المتحدث باسم الجيش الليبي.


وأوضح أن الدغيم هو المحرض الأول للإرهاب في لليبيا، ممثلا الجانب الإعلامي للترويج لأردوغان، مؤكداً أنه وأبوالفرقان يمثلان يد أردوغان السوداء بالمنطقة العربية.


وفي رد على سؤال لـ"العين الإخبارية" حول أعداد القتلى الأتراك في ليبيا، فأشار إلى أنها تتراوح بين 30 و40 قتيلا، مؤكداً أن عدد خبراء أردوغان في البلاد يقارب ألف فرد ما بين خبير وعسكري.


أما عدد الإرهابيين المرتزقة الذين أرسلهم أردوغان إلى ليبيا، فأوضح المسماري أنه يصل إلى نحو ألفين من جبهة النصرة وداعش وتم استقدامهم منذ يوليو/تموز الماضي.


ونوه بأن الأتراك في ليبيا يتمركزون في طرابلس وزوارة ومصراتة، مؤكداً قدوم ما يتراوح بين 300 و400 فرد أسبوعيا من المرتزقة السوريين أعمارهم من 18 لـ25 عاماً.


وذكر أن المرتزقة السوريين تم نقلهم إلى ليبيا عبر طائرات مدنية، مشيرا إلى أن أردوغان والإخوان لا يحترمون القوانين الدولية.



وكشف المسماري عن حصول كل قائد فيلق سوري يصل لليبيا على مليون دينار من فايز السراج، رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق، مشيراً إلى أن نحو 190 عنصرا سوريا ممن أرسلهم أردوغان لليبيا ذهبوا إلى أوروبا.


وشدد على أن الجيش الليبي تمكن من قتل أحد الإرهابيين السوريين الخطرين وهو أبوالعباس الدمشقي.


والأربعاء، أكد اللواء المسماري، لـ"العين الإخبارية"، أن قوات بلاده تحارب على جبهتي غرب سرت ومحيط طرابلس.


ورغم إعلان وقف إطلاق النار منذ يوم 12 يناير/كانون الثاني الماضي، أوضح المسماري أن العمليات المسلحة مستمرة بشكل يومي، وإن كانت "بصورة خفيفة".


وأرجع استمرار العمليات إلى أن المليشيات والجماعات الإرهابية تحاول فرض نفسها بالقوة، والحفاظ على مكاسبها.


واستطاع الجيش الليبي، في ضربة موجعة، تحرير مدينة سرت في ساعات قليلة، وهي الخط الأمامي الأول للمليشيات ومعقل تنظيم داعش السابق، مطلع يناير/كانون الثاني الماضي قبل إعلان الهدنة التي انطلقت في الـ12 من الشهر نفسه.


وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وتمكن الجيش الليبي من صد جميع الاختراقات وحقق تقدمات في غالبية المحاور، وسيطر على مناطق متقدمة في كل من الساعدية والهيرة وحور الرملة وغيرها، كما استطاع، الأحد، تحرير منطقة العزيزية.


كما أسقط الجيش الليبي أكثر من 11 طائرة تركية مسيرة في أقل من 72 ساعة، وقضى على عدد من المرتزقة السوريين، ومن جنسيات أفريقية وألقى القبض على آخرين، وبلغ إجمالي الجنود الأتراك الذين استهدفهم الجيش 26 شخصاً.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!