-
المفاوضات تنهي بسلام أخطر عملية احتجاز.. بمصرف لبناني
عقب أكثر من ست ساعات على عملية احتجاز رهائن بقوّة السلاح، داخل "فيدرال بنك" في الحمراء في بيروت، هي الأخطر في لبنان منذ الأزمة المصرفية، نجحت المفاوضات بين رجل مسلّح لديه وديعة مالية وإدارة المصرف.
حيث غادر رجل لبناني مسلح احتجز ستة أشخاص رهائن تحت تهديد السلاح، داخل بنك تجاري في بيروت لقرابة ست ساعات، المصرف مساء يوم الخميس، وخرج الرجل وهو يرفع يديه تحية عند خروجه من المصرف برفقة قوات الأمن، وذكر الصليب الأحمر اللبناني بعدم تعرض أي من الرهائن لسوء على ما يبدو خلال العملية.
اقرأ أيضاً: العراق يمدّ لبنان بالوقود عاماً إضافياً
وضربت قوات الأمن اللبنانية طوقاً مشدداً حول أحد المصارف في بيروت عقب أن اقتحم مسلح البنك واحتجز موظفين وعملاء مطالباً بالحصول على وديعته المجمدة، فيما حملت رابطة المودعين السلطات مسؤولية أي عنف ضد المصارف.
وتوافق الرجل مع إدارة المصرف على أن يقوم بالإفراج عن الرهائن وتسليم نفسه للقوى الأمنية، مقابل تسديد 30 ألف دولار من أصل 210 آلاف دولار، إجمالي وديعته نقداً بالدولار الأمريكي، وفق ما ذكرت صحيفة "النهار".
وأثناء إخراج المحتجزين، قام المودعون المتظاهرون أمام المصرف برشق القوى الأمنية بعبوات المياه، وسط حالة من البلبلة.
وكان قد طالب المودع دخل المصرف، بتسليمه أمواله، وهو يحمل سلاحاً حربياً ومادة البنزين، مهدداً بإضرام النار في نفسه وقتل من في الفرع، وشهر سلاحه في وجه مدير الفرع.
كما هدد المسلح، موظفي المصرف بجانب مجموعة من المواطنين كانوا يتواجدون داخل المصرف، ودعا للحصول على أمواله، كما قام المسلح برش مادة البنزين داخل المصرف وأغلق الباب، وأطلق النار داخل المصرف، وأصيب الموظفون بالخوف والهلع، لتتوجه إثره فرق الدفاع المدني إلى المصرف، كما توجهت عناصر القوى الأمنية إلى محيط المصرف، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المصرف.
ليفانت-وكالات
