-
الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يزداد 2.6% على أساس سنوي
انتعش نمو الاقتصاد الأميركي أكثر من المرجح في الربع الثالث، وسط مواصلة الانخفاض في العجز التجاري، بيد أنه لا يعتبر دليلاً على سلامة الاقتصاد إذ أدت الزيادات القوية في أسعار الفائدة إلى كبح الإنفاق الاستهلاكي.
وذكرت وزارة التجارة ضمن تقديرها الأولي للناتج المحلي الإجمالي يوم الخميس، إن الناتج المحلي ازداد 2.6% على أساس سنوي في الربع السابق، لينهي انخفاضاً لفصلين متتاليين والذي أثار مخاوف من أن الاقتصاد في حالة ركود.
وانكمش الاقتصاد بـ 0.6% في الربع الثاني.
اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأمريكي إلى ركود باحتمال نسبته 75%
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم رجحوا نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.4%، وتباينت التقديرات بين 0.8% في الحد الأدنى و3.7% في الحد الأقصى.
وفي حين أن الاقتصاد قد لا يكون في حالة ركود، زادت مخاطر الانكماش مع ميل مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى ضمن مساعيه لكبح جماح التضخم الأسرع ارتفاعاً منذ 40 عاماً.
وانخفض العجز التجاري الأميركي بشكل حاد، إذ أدى تباطؤ الطلب إلى انكماش فاتورة الواردات، كما زادت الصادرات في أغلب الربع السابق، وكانت التقلبات الشديدة في حجم التجارة والمخزونات خلف الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من العام.
وتباطأ النمو في الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، إلى 1.4% من 2% في الربع الممتد من أبريل إلى يونيو.
ليفانت-وكالات
