الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النفط دون الـ 100 دولار والأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في شهر

النفط دون الـ 100 دولار والأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى في شهر
نفط

تستمر خسائر النفط في الأيام القليلة الماضية حيث نزل دون الـ 100 دولار للبرميل ليسجل خام نايمكس أدنى مستوياته في نحو 3 أسابيع. وانخفض الخام الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الاثنين دون الـ 98 دولار خاسراً ما يقرب من 4% أو ما يعادل 4 دولارات في البرميل.

وفي المقابل نزل خام برنت دون مستويات الـ 102 دولار للبرميل قبل أن يقلص جانب من خسائره حيث يحوم قرب الـ 102 دولار للبرميل بتراجع في حدود 3.8% خاسراً ما يقرب من 4 دولارات في البرميل.

وكانت أسعار النفط تراجعت عند تسوية تعاملات يوم الجمعة الماضي، مع المخاوف بشأن تباطؤ الطلب على الخام بفعل الضغوط السلبية على الاقتصاد العالمي. وكشفت تقارير عالمية عن أن الطلب على الوقود في الصين يتجه للهبوط بنسبة 20% هذا الشهر، ما يعادل 1.2 مليون برميل يومياً من النفط.

ووفقا للتوقعات تتجه السوق نحو أكبر صدمة للطلب على النفط منذ الأيام الأولى للوباء، إذ من المتوقع تراجع الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات 20% في أبريل على أساس سنوي.

في حين يناقش الاتحاد الأوروبي تدابير لتقييد واردات النفط من روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، مما قد يؤثر سلباً على السوق ويدفع الأسعار للارتفاع. ورفع مورجان ستانلي (NYSE:MS) توقعاته لسعر خام برنت للربعين الثالث والرابع من العام الحالي بمقدار 10 دولارات للبرميل، إلى 130 دولارًا و120 دولارًا على الترتيب.

ومن المتوقع أن تتجه الأسعار قرب مستويات الـ 180 دولار للبرميل إذا حظر النفط الروسي لعدم قدرة الأسواق على تعويض النقص الحاد في الإمدادات. وتوقع بنك جي بي مورجان  أنه في حالة أن قرر الاتحاد الأوروبي تطبيق عقوبات على النفط الروسي، فإن أسعار الخام قد تقفز بنحو 65%.

بنك جي بي مورجان
بنك جي بي مورجان. أرشيف

وقال بنك جي بي مورجان إن الحظر الكامل والفوري قد يؤدي إلى إزاحة أكثر من 4 ملايين برميل يومياً من الإمدادات، مما قد يدفع أسعار الخام نحو مستوى 185 دولاراً للبرميل.

ووفقاً للسيناريو الأساسي لبنك جي بي مورجان فيشير إلى تراجع الإمدادات الروسية إلى أوروبا بحوالي النصف أي ما يعادل 50%. ويتوقع البنك انخفاض الصادرات الروسية 1.5 مليون برميل يوميا هذا الشهر وهو مستوى أقل بنحو 25% مما كان متوقعاً في البداية.

الأسهم الأوروبية

وفي سوق الأسهم والشركات الأوروبية، تراجعت الأسهم الأوروبية بأكثر من واحد في المئة يوم الاثنين بعدما طغت المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين والزيادات السريعة في أسعار الفائدة الأمريكية على حالة الارتياح من جرّاءِ فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات.

وبحلول الساعة 0705 بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.9 بالمئة إلى أدنى مستوى منذ منتصف مارس آذار. وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 2.0 بالمئة وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 1.9 بالمئة.

اقرأ المزيد: الذهب في القاع والدولار إلى أعلى قمة في عامين

حصل اليورو على دفعة لفترة وجيزة بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات التي جرت يوم الأحد فوز ماكرون المنتمي لتيار الوسط والمؤيد للاتحاد الأوروبي، مما طمأن الأسواق بشأن التزام فرنسا حيال أوروبا حتى لو كان برنامجه الاقتصادي سيعتمد الآن على الانتخابات البرلمانية المقررة في يونيو حزيران.

وتفوقت الأسهم الفرنسية على مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقا خلال الأسبوعين الماضيين على أمل إعادة انتخاب ماكرون بعدما أبقى تقدمه البسيط نسبياً في استطلاعات الرأي على منافسته مارين لوبان، التي تفضل تأميم الصناعات الرئيسية وخفض الضرائب ما جعل المستثمرين في حالة قلق.

ويخشى المستثمرون تراجع الطلب على النفط مع خفض صندوق النقد الدُّوَليّ توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في العامين الجاري والمقبل، بالإضافة إلى تأثر الاقتصاد الصيني بعمليات الإغلاق مع انتشار جائحة كورونا.

 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!