-
الولايات المتحدة لا تفكر في شطب الحرس الثوري الإيراني من قوائم الإرهاب
أظهرت الولايات المتحدة، الاثنين، رفضاً ضمنياً لمطلب إيراني أساسي لإنقاذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي.
ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أنه "إذا أرادت إيران رفع العقوبات التي تتخطى المنصوص عليها في الاتفاق النووي، فعليها أن تستجيب لهواجسنا التي تتخطّى الاتفاق النووي، وأن تتفاوض حول هذه المسائل بحسن نيّة وتعاون".
اقرأ المزيد: الرئيس الإيراني يهدّد إسرائيل بكلمات قاسية
وكان إعلان برايس هذا أشبه بتأكيد بأنّ شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات غير وارد في إطار المحادثات الجارية حالياً، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وللتوصّل إلى اتفاق في فيينا، يطالب الإيرانيون الأميركيين بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن.
أضاف برايس: "يعرف الإيرانيون مواقفنا في مختلف الموضوعات". منوهاً أنه ليس واثقاً من أنّ التوصّل إلى تسوية حول النووي الإيراني ممكن، مؤكداً أنّ واشنطن تستعدّ لكل السيناريوهات.
وحول التهديدات التي وردت على الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، باستهداف قلب إسرائيل، وجعل المنطقة مسلخة للصهاينة إذا قامت بأي تحرك ضد إيران، علق برايس:"إيران هي الدولة الراعية للإرهاب في العالم"، وأضاف: "إن دعمها للإرهاب يهدد الأمن الدولي وشركاءنا في جميع أنحاء المنطقة وفي أماكن أخرى".
وأكد برايس على التزام الإدارة الأميركية بأمن إسرائيل، قائلاً: "سنستخدم كل أداة مناسبة لمواجهة دور الحرس الثوري الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك العمل عن كثب مع شركائنا في إسرائيل".
ليفانت – الشرق الأوسط
