-
اليمن والقضايا العالقة مع الأمم المتحدة
اليمن والقضايا العالقة مع الأمم المتحدة
ليفانت
صرحت الأمم المتحدة في بيان لها أنّ السعودية أكّدت الاثنين، دعمها لمبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن "مارتن غريفيث" الذي كان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتّهمه بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين.
قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة "إيري كانيكو" خلال مؤتمر صحافي في نيويورك: "إنّ وزير الخارجية السعودي ابراهيم العسّاف والأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات عبد العزيز حمد العويشق أكدا لدعمهما العمل الذي تقوم به الأمم المتحدة في اليمن وللجهود التي يبذلها المبعوث لإنهاء النزاع الدائر في هذا البلد".
كما كان قد أرسل الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريس"، وكيلته للشؤون السياسية، "روزماري دي كارلو"، إلى الرياض للاجتماع بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين في الحكومة اليمنية، حول موضوع التعامل مع المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيثس، إلى جانب الضمانات التي تطالب بها الحكومة اليمنية بشأن التزام المبعوث الأممي بقرارات مجلس الأمن المتصلة بالأزمة اليمنية.
فيما بعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، يشكو فيها تجاوزات المبعوث الأممي "مارتن غريفيث"، وعن رفضه لتجاوزات المبعوث الأممي وعلى رأسها موقفه السلبي من القرار 2216" الذي ينص، في أبرز بنوده، على انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها.
وساد غضب رسمي وشعبي في الأوساط اليمنية تجاه المبعوث الأممي بعد إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن، وأثنى فيها على الانسحاب الأحادي للحوثيين من موانئ الحديدة. كما دعا البرلمان اليمني، في رسالة وجهها للحكومة بعدم التعاطي مع المبعوث الأممي، حتى يلتزم بقرارات الأمم المتحدة.
اليمن والقضايا العالقة مع الأمم المتحدة
