-
انطلاق الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة
بمشاركة غالبية الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لبحث ملفات الانتخابات العامة التشريعية وترتيب وضع منظمة التحرير وقضايا الأمن والمعتقلين وأوضاع المرأة والشباب في العملية الانتخابية، انطلقت في القاهرة صباح اليوم الثلاثاء جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الذي يستمر لمدة يومين
وسيتم وضع استراتيجية لتأمين الانتخابات بمشاركة كافة الفصائل. كما جرى الاتفاق على أن ترسل مصر وفداً لمتابعة وعمليات التصويت والاقتراع وحتى إعلان النتائج، وذلك بحسب ما تسرب من داخل الاجتماعات حتى الآن.
وسيبحث وفد حركة حماس بعض التفاصيل التي تخص الانتخابات والجانب الأمني وكيفية التحضير للانتخابات، فيما ستركز الفصائل الأخرى على كيفية اختيار لجنة تحضيرية لتشكيل المجلس الوطني بما يتناسب مع الوجود الفلسطيني في الخارج وكيفية سير هذه العملية، فضلاً عن وضع وترتيب منظمة التحرير ووضع خارطة طريق حقيقية تقود لمؤسسات فلسطينية فاعلة وتنهي حالة الانقسام.
فيما أكده جبريل الرجوب، القيادي بحركة فتح، إن "الحوار سيشمل كافة الملفات والنقاط العالقة للوصول لصيغة توافقية تكون منطلقاً لحياة سياسية وتشريعية جديدة بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج"، مشيرا إلى أن "أعضاء الوفود منفتحون على الحوار ولدى الجميع نية صادقة ومخلصة لتسوية كافة الخلافات".
وكانت القاهرة قد شهدت يومي 8 و9 فبراير الماضي، وبرعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعمال جلسة الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة 14 من الفصائل.
المزيد الفلسطينيون في القاهرة لرسم خارطة طريق لانتخاباتهم
واتفقت الفصائل على تشكيل "محكمة الانتخابات" من قضاة من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. وتم الاتفاق أيضاً على التزام الجميع بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية، وإجرائها في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها.
وبحثت الفصائل آليات الانتخابات والقضاء والأمن، وإنجاح العملية الديمقراطية والتفاهم والتنسيق في تحديد موعد الانتخابات والشروط الخاصة بالإشراف عليها، والتأكيد على نزاهتها وشفافيتها.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!