-
بارزاني: مستمرّون بإنقاذ الإيزيديات المُختطفات لدى داعش
شدّد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، على أنّ دعم المرأة وضمان حقوقها استراتيجية أساسية في الإقليم، مشيراً لاستمرار عمليات إنقاذ الإيزيديات المختطفات على يد تنظيم داعش، إلى أن يجري تحرير جميعهن. الإيزيديات
وصرّح بارزاني لـصحيفة الشرق الأوسط، أمس الاثنين، فقال: "دعم المرأة وضمان حقوقها استراتيجية أساسية في عملنا بإقليم كردستان، وعلى أساس هذه الاستراتيجية اتخذنا مجموعة من الخطوات كانت مهمة لحماية المرأة وتمكينها من ممارسة حقوقها في المجتمع، وخلال خلق فرص متساوية بين الجنسين، ونحن فخورون بهذه الخطوات المهمة".
اقرأ أيضاً: كردستان: حددنا الجهة التي تقف وراء عملية استهداف مطار أربيل
مردفاً: "نعمل على الاستمرار بهذه الاستراتيجية حتى نتمكن من تمكين المرأة في الاشتراك في المجالات كافة، خصوصاً السياسي والاقتصادي منها، من خلال البرامج التوعوية ومناهج التربية والتعليم، بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية المتخصصة بحقوق المرأة ودورها في المجتمع".
وبخصوص عمليات تحرير المختطفات الإيزيديات، لفت الرئيس بارزاني إلى أنّ "مكتب إنقاذ الإيزيديات الذي تأسس عام 2014، سيستمر بالعمل حتى تحرير آخر المختطفين على يدي تنظيم (داعش)"، منوّهاً إلى أنّ "المكتب كان له دور كبير في تقديم الخدمات للمختطفين على يد (داعش)، بدءاً في العمل على تحريرهم، وصولاً إلى إعداد برامج إعادة تأهيل وعلاج للناجين للمساعدة على تخطّي الصدمة وإعادة اندماجهم في المجتمع من جديد".
وتابع بالتأكيد على أنّ "كل ما قدمناه ونعمل على تقديمه يعد قليلاً بالمقارنة مع حملة الإبادة والقتل الجماعي الشرس الذي تعرض له الإيزيديون، لذا ندعو إلى ضرورة العمل بالتعاون مع بغداد والمجتمع الدولي لمساندة ودعم الناجيات وتطبيب جروح ذوي ضحايا، من خلال ضمان عدم تكرار هكذا جرائم في المستقبل، إضافةً إلى توفير حياة كريمة للناجيات والنازحين، من خلال تمكينهم من العودة إلى مناطقهم بعد إعادة إعمارها وتأهيلها بالخدمات المطلوبة للعيش الكريم فيها".
واستطاع مكتب إنقاذ الإيزيديين، الذي شكله رئيس إقليم كردستان عام 2014، من إنقاذ 3528 شخصاً، من ضمنهم 1199 امرأة، و339 رجلاً، والباقون أطفال من كلا الجنسين، وفق الإحصائيّة التي أفصح عنها مدير المكتب حسين قائدي.
وحول ضرورة تمرير قانون الناجيات الإيزيديات في مجلس النواب العراقي، ذكر بارزاني أنّه "إنجاز مهم وجيد، ويعد خطوة أولى لرفع الظلم والحيف عن ضحايا جرائم (داعش) من النساء الإيزيديات، إلا أنّ هذه الخطوة تحتاج إلى كثير من العمل على أرض الواقع من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي للناجيات لتسهيل إعادة اندماجهن في المجتمع، من خلال برامج متخصصة تساعد في بناء قدراتهن لإشراكهن في مجالات الحياة كافة".
وكان قد اجتاح، في الثالث من أغسطس (آب) 2014، تنظيم داعش الإرهابي، قضاء "شنكال/ سنجار" والنواحي والقرى التابعة له، ونفّذ عملية إبادة جماعية بحق المكون الكردي الإيزيدي، عبر عمليات إعدام جماعية للرجال ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تُكتشف حتى الآن، بينما اقتاد التنظيم النساء والفتيات كـسبايا لعناصره، الذين قاموا بتعذيبهن واغتصابهن دون استثناء، حتى الصغيرات منهن. الإيزيديات
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!