-
باستخدام الذخيرة الحيّة تدريبات أمريكية بمشاركة قسد.. وانفجار حافلة قرب البصيرة
تجري قوات التحالف الدولي، برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، في محيط حقل العمر النفطي، بريف دير الزور الشرقي، ضمن منطقة شرق الفرات.
وكان المرصد السوري قد رصد خلال شباط/فبراير الفائت، تدريبات عسكرية لقوات “التحالف الدولي” وقوات سوريا الديمقراطية، بالذخيرة الحية في محيط حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور الشرقي.
في سياق متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم السبت، انفجار عبوة ناسفة بحافلة صغيرة لنقل الركاب عند دوار العتال الواقعة بأطراف مدينة البصيرة، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، شرقي دير الزور، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
جاء ذلك بعد يوم واحد من قيام مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” باستهداف مبنى “بلدية الزر” التابعة لمجلس دير الزور المدني في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بقذيفة “RBG”، الأمر الذي أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وسبق ذلك، قيام مسلحين بشنّ هجوم على مقر قيادة البصيرة التابع لقوات سوريا الديمقراطية، شرقي دير الزور، ما أدى لمقتل أحد عناصر المقر وإصابة آخر بجراح، فيما تزامن الهجوم مع مداهمة قامت بها قسد وسط تحليق لمروحية تابعة للتحالف في الأجواء في البصيرة، إذ جرى مداهمة 3 منازل واقتحامها بعد تفجير الأبواب بصواعق، واعتقلوا 6 أشخاص، هم رجل و3 من أبناءه أحدهما طفل دون سن 18، ورجلان آخران، ولم ترد معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة.
في سياق منفصل، داهمت قوة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أحد المعابر النهرية التي تستخدم للتهريب بين ضفتي الفرات في بلدة ذيبان في شرقي دير الزور، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عناصر قسد، أطلقوا النار بشكل عشوائي باتجاه المعبر النهري، ما أدى إلى مقتل عامل ضمن المعبر النهري، الذي يربط بين مناطق سيطرة النظام السوري، ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
اقرأ المزيد: داعش ينشئ حاجزاً في دير الزور.. وهجوم مسلّح على مقر قيادة قسد في البصيرة
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع، من قيام دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بمداهمة أحد المعابر النهرية في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، والذي يصل بمناطق سيطرة النظام عبر نهر الفرات.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن عناصر الدورية عثروا على بعض الأنابيب التي تصل إلى مناطق سيطرة النظام، وتستخدم لتهريب النفط ومشتقاته، وقامت بسحبها، والجدير بالذكر أن شاحنات النفط لاتزال تخرج من مناطق قسد نحو مناطق النظام بشكل يومي.
ليفانت- متابعات
