الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بالتزامن مع زيارة أردوغان لـ واشنطن.. دلالات انفجار لواء المُدرعات جنوب تركيا

بالتزامن مع زيارة أردوغان لـ واشنطن.. دلالات انفجار لواء المُدرعات جنوب تركيا
بالتزامن مع زيارة اردوغان لـ واشنطن.. دلالات انفجار لواء المُدرعات جنوب تركيا

قالت وسائل إعلام تركية إن انفجاراً ضخماً وقع في قيادة اللواء 20 المدرع، في مدينة شانلي أورفا جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، مما أسفر عن سقوط ضحايا، حيث اشارت الأنباء المتداولة حول الحادث، إلى وقوع 3 انفجارات متتالية، عند الساعة 22:50 مساء أمس الأربعاء، في اللواء 20 المدرع في شانلي أورفا.


وسمعت أصداء الانفجار في أرجاء المدينة، حيث هرع عدد كبير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى مكان الحادث، فيما قال والي مدينة شانلي أورفا في بيانه، تعليقًا على الانفجار أن الواقعة أسفرت عن استشهاد مدني واحد و16 عسكريًا، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين.


اما وزارة الدفاع التركية، فقالت في بيانها حول الحادث: “وقع انفجار في حدود الساعة 22:50 في مخزن للمعدات العسكرية الخفيفة تابع للواء 20 المدرع في مدينة شانلي أورفا، ولم يتم تحديد سببه حتى الآن”.


زيارة اردوغان..


ويتزامن التفجير مع زيارة يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى تركيا، حيث ورغم حالة التوتر التي سادت في الكونغرس، لكن ترامب تحدث عن رفع التبادل التجاري الى 100 مليار دولار، وهو ما قد يجده البعض ذو تأثير سلبي على الملف العسكري شمال سوريا.


ورغم أن قوات سوريا الديمقراطية تؤكد أن الهجمات التي يقوم بها الجيش التركي عبر مسلحين سوريين تحت مسمى الجيش الوطني السوري مستمرة، لكن ترامب أعلن أن وقف اطلاق النار صامد بشكل جيد، فيما رد القائد العام لـ قسد وهو مظلوم عبدي عبر تغريدة على تويتر ليل أمس، قال فيها أن الجيش التركي يواصل هجماته على تل تمر، وأنه احتل منذ بدء الاتفاق أكثر من 1100 كم مربع.



اتهام جاهز..


وعادة ما تتهم الأجهزة الأمنية التركية "حزب العمال الكردستاني" بالمسؤولية عن أي تفجير، قبل حتى التحقيق فيه، لكنها خالفت المعتاد هذه المرة، ما قد يرفع احتمالات أن يكون التفجير ناجماً عن خطأ، أو أن السلطات مُتأكدة من كونه ناجماً عن خلل فني ما، خاصة أنه تم في مركز عسكري، وبالتالي فإن دلالات الوصول إلى داخله ستكون لها آثار سلبية على سمعة الجيش التركي وإمكانية اختراقه وضربه في عقره.


ويحمل من جانب آخر توقيت التفجيرات في أورفا علامة استفهمات نتيجة تزامنها مع زيارة أردوغان إلى واشنطن، إذ يمكن أن يستغلها في اتهام العمال الكردستاني، والتدليل على الخطر الذي تزعمه أنقرة لتبرير هجومها على مناطق شمال سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، كونه لاقى رفضاً شعبياً وسياسياً واسعاً في الولايات المتحدة الامريكية.


ليفانت-خاص


متابعة واعداد: أحمد قطمة

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!