الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بايدن بصراحة... انتهى عصر شرطي العالم ولا نيّة للعب هذا الدور في عهدي

بايدن بصراحة... انتهى عصر شرطي العالم ولا نيّة للعب هذا الدور في عهدي
بايدن \ أرشيفية

أكّد هذا الأسبوع الرئيس الأميركي جو بايدن بمناسبة الانسحاب الأميركي من أفغانستان أن الولايات المتحدة لم تعد تريد أن تلعب دور شرطي العالم.


يقول بايدن: "المسألة لا تقتصر على أفغانستان. المطلوب وضع حد لحقبة من عمليات التدخل العسكري الكبرى الهادفة إلى إعادة بناء دول أخرى".

ويردد الرئيس الأميركي باستمرار أن "أميركا عادت"، وقال "علينا أن نتعلم من أخطائنا".

وأضاف "علينا أن نحدد لأنفسنا مهمات ذات أهداف واضحة وواقعية، وليس أهدافا لن يكون بإمكاننا تحقيقها أبدا" و"علينا أن نركز جهودنا بوضوح على أمن الولايات المتحدة".

وأوضح تشارلز فرانكلين الأستاذ في كُلْيَة ماركيت للحقوق: "حان الوقت لوضع حد لهذه الحرب التي لا تنتهي... بايدن هو الذي قال ذلك، لكن كان من الممكن تماماً أن يكون ترامب قاله" في إشارة لتوافق ترامب وحزبه على هذه الخطوة نحو الاعتزال وعدم الانشغال المباشر بمشاكل الدول وبؤر التوتر.


وعلّق فرانكلين بذلك على خطاب ألقاه الرئيس الثلاثاء الماضي غداة إعلان رحيل آخر العسكريين الأميركيين من أفغانستان بعد حرب استمرت عشرين عاما.


يعتبر بايدن أنه على الديموقراطية أن تثبت قدرتها على التصدي للتحديات الكبرى مثل التغير المناخي والوباء بشكل أكثر فاعلية من الديكتاتوريات، مع تحقيق الازدهار للطبقات الوسطى في الوقت نفسه.




الرئيس الأميركي جو بايدن. صورة أرشيفية. Shutterstock الرئيس الأميركي جو بايدن. صورة أرشيفية. Shutterstock

ويعول بايدن على التحالفات، في اختلاف جذري عن سلفه. وفي هذا السياق، ينظم في الخريف قمة عبر الإنترنت لرؤساء دول وحكومات البلدان الديموقراطية، لم تكشف بعد قائمة المشاركين فيها.


اقرأ المزيد: لبنان يرحّل مراسل رويترز بعد خضوعه لعملية استجواب


وجدّد الرئيس الأميركي وعده بمساعدة أوكرانيا بوجه "العدوان" الروسي في القرم بواسطة تزويده بالمعدات العسكرية فقط، ولم يفتح أبواب الحلف الأطلسي لها.


ولم يتراجع بايدن بالنسبة لمشروع "نورد ستريم 2"، خط أنابيب الغاز الروسي الذي يثير مخاوف كييف، واختار البيت الأبيض سلوك النهج الدبلوماسي حيال هذا المِلَفّ الحساس عوضاً عن فرض عقوبات.


 

ليفانت نيوز _ أ ف ب

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!