-
بايدن في مكالمة هاتفية منتظرة مع شي جينبينغ.. ضغط وتحذير لوقف المساعدات إلى روسيا
أعرب وزير الخارجية، أنتوني بلينكين عن قلق الولايات المتحدة من أن "تفكر الصين بشكل مباشر في مساعدة روسيا بمعدات عسكرية لاستخدامها في أوكرانيا".
وقال بلينكين للصحفيين إن الرئيس جو بايدن، الذي وصف بوتين بأنه "ديكتاتور قاتل"، سيوضح للرئيس الصيني شي جين بينغ في مكالمة يوم الجمعة أن الصين "ستتحمل المسؤولية عن أي إجراءات تتخذها لدعم العدوان الروسي".
وسيحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ الجمعة من أنه سيتكبد "تكاليف" إذا ما سعت بكين إلى إنقاذ حليفتها روسيا من العقوبات الغربية الشديدة التي تستهدف معاقبتها ردا على غزوها أوكرانيا.
وستكون المحادثة الهاتفية المقررة بين الزعيمين الساعة 9,00 (13,00 بتوقيت غرينتش)، الأولى بينهما منذ قمة عبر الفيديو في تشرين الثاني/نوفمبر، وستشكل فرصة للتعبير عن خلافات بلديهما، في وقت تقود الولايات المتحدة حملة ضغط غير مسبوقة على روسيا، ما يضع الصين في مأزق جيوسياسي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنها "فرصة للرئيس بايدن لتقييم موقف الرئيس شي".
من جانبه، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف هذا الأسبوع إن بلاده تعول على الصين لمساعدتها في تحمل الضربة التي يتعرض لها اقتصادها من معاقبة العقوبات الغربية التي تهدف إلى عزل الاقتصاد الروسي عن بقية العالم.
مساعدات الصين
وسيناقش الزعيمان الخلافات التجارية وسلاسل التوريد الدولية المتعثرة وفقًا لساكي، لكن من المتوقع أن يكون التركيز الكبير على المحاولة الغربية لإجبار روسيا على الانسحاب من أوكرانيا، حيث يدخل الغزو الذي أمر به الرئيس فلاديمير بوتين أسبوعه الرابع.
ومن المتوقع أيضا أن يقارن الزعيمان الملاحظات حول المحادثات النووية الإيرانية وإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ وتايوان. كما تجري الصين والولايات المتحدة محادثات تجارية منفصلة.
ونجح بايدن في حشد تحالف غربي محكم ضد روسيا، تزامنا مع تقديم الدعم العسكري للقوات الأوكرانية. لكن بكين رفضت إدانة موسكو، وتخشى واشنطن أن يتحول الصينيون إلى تقديم الدعم المالي وحتى العسكري الكامل لروسيا، مما سيحول المواجهة في أوكرانيا إلى نزاع عالمي.
تستطيع الصين أن تساعد روسيا في مواجهة الضغوط على بنوكها وعملتها، ما سيضع الحكومات الغربية بعد ذلك أمام قرار مؤلم بفرض أو عدم فرض عقوبات على الصين، الأمر الذي يُحتمل أن يؤدي إلى اضطرابات في الأسواق العالمية.
اقرأ المزيد: صواريخ روسية تضرب لفيف غرب أوكرانيا.. وعقوبات يابانية أسترالية جديدة
ورفضت المارد الآسيوي إدانة عمل روسيا في أوكرانيا أو وصفه بأنه غزو. وتقول إنها تعترف بسيادة أوكرانيا لكن روسيا لديها مخاوف أمنية مشروعة ينبغي معالجتها. وفرضت رقابة على المحتوى عبر الإنترنت في الصين المؤيد للغرب أو غير المواتي لروسيا.
وتعترف بكين بسيادة أوكرانيا، لكنها تقر أن لدى روسيا مخاوف أمنية مشروعة ينبغي معالجتها ، وحثت على حل دبلوماسي للصراع.
وقالت الوزارة في بيان إن مسؤولاً بوزارة الخارجية الصينية التقى هذا الأسبوع مع سفير روسيا لدى الصين لتبادل وجهات النظر بشأن مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني.
ليفانت نيوز _ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!