-
بايدن يدافع عن عمره.. في حملته الإعلانية الأولى للانتخابات الرئاسية
في أول حملة إعلانية له بعد الثلاثاء الكبير Super Tuesday، لم يعتذر الرئيس الأميركي جو بايدن عن عمره الذي يبلغ 81 عاما، بل أظهر نفسه كرئيس فاعل ومختلف عن سابقه دونالد ترامب. وقد كلفت الحملة الإعلانية 30 مليون دولار واستهدفت الولايات المتأرجحة.
ويبدأ الإعلان الذي يستغرق دقيقة واحدة ببايدن وهو يعترف بأنه ليس شابا، ويقول: "انظروا، أنا لست شابا، وهذا ليس سرًا". ثم يتحدث عن إنجازاته كرئيس، مثل مواجهة جائحة كوفيد-19، وتخفيض تكاليف الأدوية، وتحسين الاقتصاد. ويقول: "لكن هذا هو الاتفاق، أنا أفهم كيفية إنجاز الأمور من أجل الشعب الأميركي".
وتهدف الحملة الإعلانية التي تستمر لستة أسابيع على التلفزيون والإنترنت إلى تسليط الضوء على القضايا الرئيسية في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه يوم الخميس، وتستهدف مجتمعات السود والآسيويين واللاتينيين. لكن البيان الأول يريد أن يطمئن مجموعة واسعة من الناخبين.
اقرأ أيضاً: قبل الانتخابات الرئاسية.. بايدن يتخلف عن ترامب باستطلاع جديد
يذكر أن عمر بايدن كان نقطة ضعف رئيسية في الحملة الانتخابية - رغم أن الكثير من الناخبين كانوا قلقين أيضا عن ترامب، الذي يبلغ من العمر 77 عاما.
وخلال خطاب حال الاتحاد، أمس الجمعة، ألمح الرئيس الديمقراطي إلى موضوع عمره بالقول أمام الكونغرس بمجلسيه: "أعلم أن الأمر قد لا يبدو كذلك، لكني مولود منذ فترة طويلة.. في سنّي تصبح بعض الأمور أوضح أكثر من أي وقت مضى".
وأظهر استطلاع حديث أجرته "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أن 63% يقولون إنهم "غير واثق" أو "غير متيقن" على الإطلاق من قدرة بايدن العقلية على العمل بفعالية كرئيس. وأشارت نتائج الاستطلاع، أن 57% يعتقدون إن ترامب يفتقر إلى الذاكرة والحدة اللازمة لهذا المنصب.
وفي الوقت نفسه، أصدرت لجنة العمل السياسي الكبرى التي تدعم ترامب إعلانا يسلط الضوء على سن بايدن، قائلا: "إذا فاز بايدن، فهل سيتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى عام 2029؟"
ويختتم بايدن إعلانه بحديثه إلى الجمهور مازحا: "انظروا، أنا مفعم بالشباب، ونشيط ووسيم. لماذا بحق الجحيم أفعل هذا؟".
ليفانت-وكالات
