-
بخصم 35 دولارًا للبرميل.. المصافي الصينية تشتري النفط الروسي
أفصحت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن مصافي التكرير المستقلة في الصين، تشتري النفط الروسي بتخفيضات كبيرة، فيما تبحث دول غربية تعليق مشترياتها وتستكشف عمليات حظر محتملة نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وفي التفاصيل، ذكر مسؤول ضمن مصفاة مستقلة في شاندونغ إنه لم يجري الإعلان عن صفقات مع موردي النفط الروس منذ بدء حرب أوكرانيا من أجل تفادي الخضوع للتدقيق والتعرض للعقوبات الأميركية.
اقرأ أيضاً: أوروبا تضع اللمسات الأخيرة على قرار فرض حظر النفط الروسي
وأردف المسؤول أن المصفاة استحوذت على حصة من الخام الروسي عبر شركات تجارة السلع المملوكة للدولة، والتي يُنظر إليها أنها تمثل بكين وقد رفضت في الغالب توقيع عقود توريد جديدة، كما أفصحت الصحيفة عن عديد من السفن التي جرى تحميلها بالخام الروسي، فيما يقول وسطاء توفير السفن إن صفقات أخرى ربما تم ترتيبها بشكل خاص.
من طرفه، بيّن بريان غالاغر، رئيس علاقات المستثمرين في مجموعة الناقلات البلجيكية يوروناف، إن دمج النفط الروسي في سفن أكبر لنقله إلى آسيا كان "غير معتاد"، بيد أن مع خصم بمقدار 35 دولارًا للبرميل مقابل خام برنت فإن المصافي الصينية لديها الدافع للشراء.
وضمن إشارة إلى الركود الناجم عن الإغلاق في الطلب على النفط ، ذكر غالاغر "إنهم لا يحتاجون إليه الآن لكن يمكنهم تخزينه، والشحن يوفر آلية مرنة".
يذكر إلى أن العديد من الشركات الغربية تفرض عقوبات ذاتية أو تكافح لتوفير التأمين أو الشحن أو التمويل اللازم لشراء صادرات السلع الأساسية الروسية، مما يزيد التوقعات بأن الصين المتعطشة للطاقة ستتدخل وتشتري البراميل غير المباعة.
ليفانت-وكالات
