-
بخصوص صافر.. موافقة يمنية على مقترح أممي
كشفت الحكومة اليمنية، الأحد، عن مساندتها لمقترح للأمم المتحدة الذي يتضمن إفراغ مليون برميل من النفط الخام من خزان "صافر" النفطي قبالة سواحل الحديدة ونقلها إلى سفينة أخرى.
وذكر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أثناء لقائه في الرياض بالمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ويليام ديفيد غريسلي، إن "الوضع الراهن للسفينة لا يتحمل إهدار المزيد من الوقت لمراوغات جديدة من قبل المليشيات الحوثية التي رفضت كل الحلول التي طرحتها الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية".
اقرأ أيضاً: مجلس الأمن إلى جلسة حول اليمن والناقلة "صافر"
وتابع: "الحكومة اليمنية تجدد دعمها لمقترح المنسق المقيم الذي يهدف لتخفيف التهديد المحتمل"، منوهاً إلى "الجهود التي بذلتها الحكومة على مدى السنوات الماضية لإيجاد معالجة عملية لحالة الخزان صافر وإنهاء الخطر المحتمل للتسريب".
كما أكد بن مبارك على "أهمية استمرار دعم المانحين للعمل الإنساني مع ضرورة تحديد أولويات ترتبط بالتنمية وتضمن استدامة الخدمات"، لافتاً إلى أن "مستجدات الوضع الإنساني وخاصة ما يتصل بتبعات أيقاف بعض البرامج الإغاثية ولا سيما تأثيرها على النازحين والأسر الضعيفة وكذا انعكاسات تخفيض الدعم لبرامج نزع الألغام".
من طرفه، تطرق المنسق المقيم، إلى "المقترح الخاص بخزان صافر"، مبدياً "تقديره الكبير لموقف الحكومة اليمنية الداعم لجهوده"، كما لفت غريسلي إلى "مستجدات تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية ورؤيته للخطة القادمة وتحديات العجز في التمويل"، مشيراً إلى "الشراكة مع الحكومة اليمنية وأهمية وفاء المانحين بتعهداتهم لضمان استمرارية الإغاثة الإنسانية لليمن".
وجاء ذلك عقب إعلان المسؤول الأممي، عبر بيان صحافي، عن "عقد اجتماعات بناءة الأسبوع الماضي، بشأن الاقتراح المنسق من قبل الأمم المتحدة للتخفيف من التهديد الذي تشكله وحدة التخزين والتفريغ العائمة سفينة (صافر) الراسية قبالة ساحل الحديدة"، حيث شدد غريسلي على أنه "مشترك حالياً في حوار أوسع مع الدول الأعضاء المهتمة التي سيكون دعمها حاسماً لتحقيق المشروع".
ليفانت-وكالات
