الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بدفع 6 أضعاف راتبهم الحالي.. إيران تشتري ولاء "الدفاع الوطني"

بدفع 6 أضعاف راتبهم الحالي.. إيران تشتري ولاء
لواء فاطميون

تمكّنت ميليشيا "فاطميون" بإشراف شخص إيراني يدعى "الحاج علي"، من تجنيد أكثر من 205 من ميلشيات "الدفاع الوطني" الموالية لروسيا ونحو 35 مدنياً.


وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن تمدّد الميليشيات الإيرانية وصل إلى مدينتي القامشلي والحسكة في شمالي شرقي سوريا، والتي من المفترض أن تكون ضمن النفوذ الجغرافي لروسيا.


اقرأ المزيد: مقابل 10 آلاف ليرة سورية..الدفاع الوطني يهرّب وافدين من دمشق عبر القامشلي


كما أوضحت مصادر المرصد أن ميليشيات "فاطميون" الموالية لإيران، ّمن تجنيد عناصر من ميليشيات "الدفاع الوطني" ومدنيين في صفوفها، مقابل رواتب شهرية تصل إلى نحو 350 ألف ليرة للعنصر الواحد أي ما يعادل 120 دولار أميركي تقريباً.


ميليشيات إيرانية


فيما جرى نقل المجندين حديثاً إلى ما يعرف بفوج طرطب جنوب الحسكة، لتدريب العناصر على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى منطقة غربي الفرات.


إلى ذلك، أشار المرصد إلى أن عنصر الدفاع الوطني يتلقى راتبا شهريا من النظام السوري يقدر بنحو 50 ألف ليرة سورية، أي أن الراتب الجديد سيكون نحو 6 أضعاف ما كان يتقاضاه، وهو نوع من الإغراءات المادية التي تقدمها إيران مقابل تجنيد الرجال والشبان لاسيما في ظل الظروف المعيشية السيئة جداً.


وبحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تعداد المتطوعين في صفوف المليشيات الإيرانية في الجنوب السوري ارتفع إلى أكثر من 9600، كما ارتفع إلى نحو 8350 عدد الشبان والرجال السوريين من أعمار مختلفة ممن جرى تجنيدهم في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها مؤخراً ، لافتاً إلى أنّ عملية التجنيد هذه، لاقت استياء من الجانب الروسي بعد مزاحمة إيران لهم في القامشلي والحسكة.


اقرأ المزيد: خوفاً من الاستهداف.. الميليشيات الإيرانية تنتشر ضمن الأحياء السكنية شرق سوريا


جدير بالذكر أنّ أن إيران لاتزال تسعى إلى ترسيخ وجودها ضمن الأراضي السورية، عبر عمليات تجنيد مستمرة لصالح الميليشيات الموالية لها وعلى رأسها حزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من المحاولات المستمرة لإضعافها وجرها للانسحاب من الأراضي السورية.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!