-
بريطانيا قلقة من شراء "غوغل" شركة لتحليل البيانات
قالت هيئة مراقبة المنافسة البريطانية أنها تحقق في شراء "غوغل" لشركة تحليل البيانات السحابية "لوكر داتا ساينس"، ما يزيد من الضغوط التنظيمية التي يواجهها عملاق التكنولوجيا الأميركي.
وأشارت هيئة المنافسة والأسواق أمس الاثنين، إنها دعت "أي طرف مهتم" للتعليق على ما إذا كانت الصفقة "ستؤدي إلى تقليل كبير للمنافسة" في سوق المملكة المتحدة.
وقالت "غوغل" في يونيو/حزيران الماضي، إنها تخطط لشراء "لوكر"، التي تساعد العملاء على "تصور البيانات"، مقابل 2.6 مليار دولار لدعم خدمة "غوغل كلاود". وكان من المتوقع إتمام الصفقة بحلول نهاية العام.
ويبدو أن "غوغل" قد خضعت لفحص أكثر صرامة على جبهات مختلفة في الولايات المتحدة، حيث فتحت السلطات على مستوى الولايات والمستوى الاتحادي تحقيقات بشأن عمالقة التكنولوجيا.
ومن جهة أخرى، قالت المفوضية الأوروبية، السبت، إن مسؤولي مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي يحققون في جمع "غوغل" بيانات، مشيرة إلى أن أكثر محرك بحث على الإنترنت شعبية في العالم ما زال تحت نظرها على الرغم من الغرامات القياسية، التي فرضت عليه في السنوات الأخيرة.
ويحاول مسؤولو شؤون المنافسة في كل من أوروبا والولايات المتحدة، البحث في كيفية استخدام شركات التكنولوجيا المهيمنة البيانات والاستفادة منها، حيث قالت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إنها تسعى للحصول على معلومات عن كيفية، وسبب جمع محرك "غوغل" التابع لشركة "ألفابيت" البيانات.
ونوّهت اللجنة إن "المفوضية أرسلت استفسارات في إطار تحقيق مبدئي في ممارسات غوغل فيما يتعلق بجمع غوغل للبيانات واستخدامها. التحقيق المبدئي مستمر".
وتبين إحدى الوثائق تركيز الاتحاد الأوروبي على البيانات المرتبطة بخدمات البحث المحلية والإعلانات على الإنترنت والخدمات الإعلانية الإلكترونية، التي تستهدف قطاعات معينة والخدمات التي تُقدم عن طريق تسجيل الدخول وبرامج تصفح الإنترنت.
وفرضت مفوضة شؤون المنافسة بالاتحاد الأوروبي، مارجريت فيستاجر، غرامات زادت في مجملها عن ثمانية مليارات يورو على شركة "غوغل" خلال العامين الماضيين وأمرتها بتغيير أساليبها، وقالت "غوغل" إنها تستخدم البيانات لتحسين خدماتها وإن بوسع المستخدمين إدارة وحذف ونقل بياناتهم في أي وقت.
ليفانت-وكالات
