الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بطلب تركي.. عناصر "الجيش الوطني" تتحضر لإرسال مقاتلين إلى ليبيا

بطلب تركي.. عناصر
بطلب تركي.. عناصر "الجيش الوطني" تتحضر لإرسال مقاتلين إلى ليبيا

كشفت مصادر اعلامية, عن تسريبات تؤكد نيّة تركيا إرسال مقاتلين من فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة إلى ليبيا، للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية الحليفة لتركيا، ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر.


وأكد عن عرضٍ تقدم به الجانب التركي لفصائل "الجيش الوطني" العاملة في ريف حلب الشمالي والشرقي، يتضمن إرسال مقاتلين للقتال إلى جانب قوات حكومة "الوفاق" الليبية، ضد قوات اللواء "خليفة حفتر"., وفقا لما ذكرته عدت وسائل إعلامية مطلعة.


وبحسب المصدر فإنّ اجتماعاً جرى قبل نحو يومين، بين ممثلين عن الاستخبارات التركية وبين بعض قادة فصائل "الجيش الوطني"، لبحث آلية تجهيز قوائم بأسماء وأعداد الراغبين بالذهاب إلى ليبيا من مقاتلي تلك الفصائل، وأعقب مباشرةً قيام كلٍ من فصيلي "السلطان مراد" وفرقة "المعتصم" المعروفين بعلاقاتهما القوية مع الأتراك، بافتتاح باب التسجيل الطوعي، أمام عناصرهم الراغبين بأداء ما أسمته "مهام قتالية" إلى جانب القوات العسكرية التركية في ليبيا.


وأشار المصدر إلى أنَّ الاجتماعات حضرها قائد الفيلق الأول، معتز رسلان، وقائد الفيلق الثاني، محمود الباز، وقائد الفيلق الثالث، أحمد أبو نور، وممثل عن الفيلق الرابع العامل غربي إدلب، والذي انضم مؤخرًا للتشكيل الموالي لتركيا، وكان سابقًا يحمل اسم الجبهة الوطنية للتحرير.


وتقول المصادر, أنَّ الراتب الذي سيتلقاه العنصر في الشهر الواحد هو ألفي دولار شهريًا ولكن لم يصدر قرار واضح حول هذه الجزئية بعد.


وهذا الامر الذي يثير الكثير من التساؤلات لدى السوريين حول نظرة الأتراك لـ"الجيش الوطني" وطريقة تعاملهم مع فصائله, في الوقت الذي تشهد قرى وبلدات إدلب لهجمة عسكرية, من قبل النظام السوري وروسيا .


لا سيما وأنها تزامنت مع ما تشهده محافظة إدلب من عمليات عسكرية دامية تقوم بها قوات النظام وميليشياته المدعومة بالطيران الحربي الروسي بحق المدنيين من أبناء المحافظة والمهجّرين إليها على حدٍ سواء.


بدلاً من مساندة الفصائل العسكرية والدفاع عن إدلب قبل أن يأخذها النظام, سيتجهون إلى ليبيا, حيث لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحرب , أم انهم حقا مجرد مرتزقة, سعيهم الوحيد جمع المال, ولا تهمهم الجغرافيا ايا كانت .


ليفانت - مصادر 

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!