-
بعد تسلّم بايدن.. تيقن وارتياح إيراني من عدم استهدافها عسكرياً
زعم قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أنّ "الخيار العسكري لم يعد مطروحاً ضد طهران"، مشيراً إلى أنّ "إيران ستكون مقبرة للمعتدين"، كما ادّعى أنّ "الأعداء يدركون أنّ إيران ستنتصر في أي حرب".
وأردف بالقول: "الحرب العسكرية ضد إيران خرجت من مخيلة العدو، وهو لم يعد يفكر بها حتى في أحلامه، لأنّه يدرك أننا جاهزون لهزيمته.. إيران ستكون مقبرة للمعتدين، وميداناً لإخفاقات وهزائم الأعداء"، مضيفاً: "نحن انتصرنا سواء رفعت الولايات المتحدة العقوبات عنا أم لم ترفعها، وفي حال واصلت العقوبات علينا سنصل الى الاكتفاء الذاتي".
وادّعى قائد الحرس الثوري بالقول: "سننتصر في مواجهة السياسات الأمريكية، سواء رفعت العقوبات أم لا، ونحن في غنى عن الاتفاق النووي".
اقرأ أيضاً: إيرانيون بالداخل يعتبرون الاتفاق مع الصين بيعاً لوطنهم
هذا وكان قد كشف قائد القيادة الوسطى في الجيش الأمريكي، الجنرال كينيث ماكنزي، في الخامس عشر من مارس الجاري، أنّ بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، رغم جاهزية القوات الأمريكية لأي احتمال.
وضمن لقاء مع قناة "LBCI" اللبنانية، صرّح ماكينزي أنّ "الولايات المتحدة اتبعت سياسة الضغط الأقصى ضد إيران خلال العامين الماضيين، وإدارة الرئيس جو بايدن الآن بصدد تقييم طبيعة هذا النهج"، مضيفاً: "الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب مع إيران وإدارة بايدن بصدد تقييم الطريق إلى الأمام معها".
وحول تعهد الإيرانيين بالانتقام لمقتل قائد "فيلق القدس"، الجنرال قاسم سليماني، ذكر: "القوات المسلحة للولايات المتحدة مستعدة لأي احتمال ونحن على استعداد للرد إذا لزم الأمر"، مشيراً إلى أنّ "الهجمات على السعودية من قبل الحوثيين هي عمل عدواني، والهجوم على قواتنا في العراق من قبل وكلاء إيران على الأرجح، عمل عدواني، وبالتالي هذه أشياء لا تساعد أي شخص يسعى إلى رؤية أكثر هدوءا".
وأردف: "أعتقد أنّ الولايات المتحدة تجري مراجعة للموقف العالمي وقواتنا في أفضل مكان ممكن لتنفيذ الأهداف الدبلوماسية طويلة المدى للولايات المتحدة وسيستغرق ذلك بعض الوقت للقيام به وستكون النتيجة النهائية إعلان قرار من البيت الأبيض"، منوّهاً من جهة أخرى، إلى أنّ "لبنان شريك مهم في المنطقة، والجيش اللبناني هو تعبير عن دفاع الأمة، وسنواصل دعمه بطرق متنوعة".
بدورها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، في الواحد والعشرين من مارس الجاري، أنّ الحرس الثوري الإيراني بحث احتمال شنّ ضربة على قاعدة "فورت ماكنير" العسكرية الأمريكية الواقعة في واشنطن مع استهداف مسؤولين بارزين في البنتاغون.
وقال مسؤولان استخباراتيان أمريكيان لـ"أسوشيتد برس"، حسب تقرير نشرته، إنّ وكالة الأمن القومي اعترضت في شهر يناير رسائل أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني بحث، في يناير 2021، تدبير هجوم على قاعدة "فورت ماكنير" على غرار حادث استهداف مدمرة "USS Cole"، التي تعرضت في أكتوبر عام 2000، لتفجير نفذه انتحاري من على متن قارب توقف إلى جانب السفينة الحربية في ميناء عدن اليمني ما أدى إلى مقتل 17 بحارا.
كما كشفت الاستخبارات أيضاً عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقاً للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم ذكر عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!