-
بعد توترات الملف النووي.. انهيار جديد في العملة الإيرانية
أدت الأنباء التي انتشرت عن مفاوضات محتملة حول مستقبل الاتفاق النووي إلى تحسن قيمة الريال الإيراني بشكل طفيف، لكن مع التوترات الجديدة عاد الانهيار من جديد فيما تمر إيران بوضع اقتصادي متدهور. واضرابات عمالية واحتجاجات للموظفين والمتقاعدين والعاطلين عن العمل وشرائح أخرى متضررة بالمجتمع الإيراني.
وكان محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي قد أعلن في 3 فبراير الجاري أن طهران ستلجأ لطباعة العملة لتعويض عجز الموازنة والموارد الحكومية، "بالرغم من الأضرار التي تترتب على ذلك، مثل زيادة التضخم"، على حد تعبيره.
وشهدت العملة الإيرانية انهياراً في الخريف الماضي بسبب العقوبات الأميركية حيث ارتفعت إلى 320 ألف ريال أمام الدولار، ثم انخفضت إلى أقل من 220 ألف ريال في أواخر ديسمبر الماضي.
فيما ذكرت مواقع صرف العملة في إيران أن سعر صرف الدولار في السوق الإيرانية المفتوحة ارتفع مجدداً وبلغ 260 ألفا و350 ريالا في تداولات يوم السبت.
وكان نائب رئيس البرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زاده قد ادعى في تصريحات له في منتصف ديسمبر أن الحكومة الإيرانية تنوي ضخ العملة في السوق بالتزامن مع تولي إدارة جو بايدن السلطة في الولايات المتحدة في 20 يناير 2021 بهدف خفض سعر الدولار إلى 100 ألف ريال.
المزيد إيران ومقصلة الاقتصاد.. لهث حكومي لرفع العقوبات وتململ شعبي
وقال قاضي زادة إن هذه الخطوة تهدف إلى تمهيد الطريق لمفاوضات مع الولايات المتحدة، لكن حكومة حسن روحاني نفت هذه المزاعم.
ويأتي ارتفاع سعر الدولار والعملات الأجنبية مقابل الريال الإيراني في خضم تصاعد التوتر بين طهران من جهة وواشنطن والعواصم الأوروبية من جهة أخرى حول التصعيد الذي تقوم به إيران في البرنامج النووي واختبارات الصواريخ الباليستية، واستمرار دورها الإقليمي المزعزع للأمن والاستقرار.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!