-
بعد دهس امرأة خلال مظاهرة نسائية.. الاحتجاجات تتصاعد في بنش
-
المظاهرات النسائية في بنش تبرز الدور النشط للنساء في الاحتجاجات، وتعكس الغضب العام تجاه القمع الأمني لهيئة تحرير الشام
في يوم مليء بالاحتجاجات والاضطرابات، هاجم مجموعة من المتظاهرين مبنى إدارة منطقة بنش ردا على حادثة دهس سيدة كانت تشارك في مظاهرة نسائية، وهي حادثة وقعت أمام مبنى الإدارة، ونفذها عنصر من هيئة تحرير الشام.
وكانت المظاهرة النسائية تضم أمهات وزوجات وأخوات المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام. النساء طالبن بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط الزعيم "الجولاني" ومنظومته الأمنية.
اقرأ أيضاً: انسحاب "تحر..ير الشام" من بنش بريف إدلب
في الوقت نفسه، نفذت الأجهزة الأمنية التابعة للهيئة حملة اعتقالات واسعة ضد الناشطين، بتهمة تحريض الأهالي على المظاهرات ضد الجولاني وقيادات تحرير الشام.
وقد استعرض بالتوازي ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مشاهد مصورة تظهر تجمهر المتظاهرين حول كل من الإعلامي هادي العبد الله وأيهم البيوش، إذ اعترض المتظاهرون على صمتهم، وقاموا بطردهم من المدينة.
وتتنوع المطالبات بين إسقاط الجولاني ورفع الظلم وكف القبضة الأمنية وتبيض السجون من الأبرياء، وفتح الجبهات، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومحاكمة عاجلة وعادلة للمساجين ووقف التعذيب، وتخفيف الرسوم والضرائب عن المواطنين، تتواصل منذ أشهر.
وكان قد صدر بيان سريع من أهالي بنش الثلاثاء، قالوا فيه: "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، نمهل حتى أذان العشاء بإخراج جميع المعتقلين والكشف عن الذين دهسوا نساء وأعراض مدينة بنش، وخروج جاهز الأمن كاملاً من بنش ومحيطها وإلا سيكون الرد من الشارع بعد صلاة العشاء مباشر"، فيما يبدو أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في بنش.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!