الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد لقاء سليماني.. الأحزاب العراقية عادت للمطالبة ببقاء عبدالمهدي رئيساً للوزراء!

بعد لقاء سليماني.. الأحزاب العراقية عادت للمطالبة ببقاء عبدالمهدي رئيساً للوزراء!
بعد لقاء سليماني.. الأحزاب العراقية عادت للمطالبة ببقاء عبدالمهدي رئيساً للوزراء!!!

مع استمرار قمع المظاهرات في العراق عادت الأحزاب السياسية التي كانت ترفض بقاء عادل عبدالمهدي في السلطة، إلى المطالبة ببقائه في رئاسة مجلس الوزراء بالتزامن مع الضغوطات الإيرانية عليها.


وبحسب فرانس بريس واصلت غالبية القوى اجتماعاتها خلال الأيام الأخيرة، وأشارت المصادر إلى أن "الأحزاب السياسية اتفقت خلال اجتماع ضم غالبية قيادات الكتل الكبيرة على التمسك بعادل عبد المهدي والتمسك بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية".


وأضاف أن الأطراف اتفقت أيضاً على: "دعم الحكومة في إنهاء الاحتجاجات بكافة الوسائل المتاحة".


وبحسب المصادر هناك دفعٌ جديد لترميم البيت الشيعي، وإعادة جمع التحالفات الحزبية حوله. وهنا تقول بعض المصادر أن الاتفاق بين الأطراف المعنية "بما فيهم سائرون والحكمة" جاء بعد "لقاء الجنرال قاسم سليماني بمقتدى الصدر ومحمد رضا السيستاني (نجل المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني) والذي تمخض عنه الاتفاق على أن يبقى عبد المهدي في منصبه".


فيما تشير المصادر أن تحالف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، هو الوحيد الذي رفض الاتفاق، والذي يرى أن الحل الوحيد للأزمة هو رحيل عبد المهدي، كما أكدت المصادر أنه من المفترض أن تبدأ ترجمة ذلك الاتفاق السبت خلال جلسة برلمانية تُخصص لعمل اللجان على التعديلات الدستورية.


وبالتزامن مع هذا الاتفاق السياسي غير المعلن، قامت القوات الأمنية العراقية بقمع المتظاهرين، وفض الاعتصامات في أماكن عديدة، مستخدمة بذلك الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، كما تمكنت تلك القوات من استعادة السيطرة على ثلاثة جسور من أصل أربعة سيطر عليها المتظاهرون في بغداد.


ومن جانب آخر تقدم المتظاهرون أولاً باتجاه جسر الجمهورية، الذي يصل التحرير بالمنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية. ورفعت القوات الأمنية على الجسر ثلاثة حواجز اسمنتية، يقف المتظاهرون عند أولها.


وبعد ذلك، تقدم متظاهرون آخرون باتجاه جسور السنك والأحرار والشهداء الموازية لجسر الجمهورية شمالاً، كما شهدت تلك الجسور الثلاثة ليلاً مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي صدتهم، وقامت القوات العراقية صباح السبت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين المتجمهرين في شارع الرشيد بوسط العاصمة.


وكان قد دعا المرجع الديني الشيعي الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني القوات الأمنية الجمعة والمتظاهرين إلى ضبط النفس وعدم استخدام القوة.


ليفانت-فرانس بريس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!