الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بـ48 ساعة.. اعتقالات الموساد تتوسع من البترون اللبنانية لدرعا السورية

  • اختراق إسرائيل للأراضي المجاورة لها بسهولة يعكس تراجعاً خطيراً في قدرات الأجهزة الأمنية على حماية حدودها
بـ48 ساعة.. اعتقالات الموساد تتوسع من البترون اللبنانية لدرعا السورية
الحدود السورية الإسرائيلية

نفذت إسرائيل عمليتي اختطاف في سوريا ولبنان خلال 48 ساعة، حيث أعلن جيشها اليوم الأحد عن خطف "متعاون" مع الحرس الثوري الإيراني في سوريا، بعد يومين من اختطاف عماد أمهز من شقته في منطقة البترون شمال لبنان.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن المعتقل في سوريا يدعى "علي سليمان العتزي" وهو من منطقة تسيدا بالجنوب السوري، مدعياً أنه "تم توظيفه من قبل إيران وقد جمع معلومات استخباراتية عن قواتنا".

اقرأ أيضاً: الموساد يتابع تحركاته.. إيران تحذر حزب الله من اغتيال نصر الله

وادعى جيش الاحتلال أن اعتقال العتزي "منع هجوماً مستقبلياً على إسرائيل، وكشف طريقة عمل الكيانات الإيرانية في الجولان"، مضيفاً أن المعتقل يخضع للتحقيق في إسرائيل.

وأكد مصدر أمني لـ"العربية/الحدث" أن قوة كوماندوز إسرائيلية اخترقت الأراضي السورية ونفذت عملية الخطف في منطقة صيدا بمدينة درعا جنوب سوريا.

وفي سياق متصل، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي، طلب عدم كشف هويته، أمس السبت أن "قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية اعتقلت عنصراً رفيعاً في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية، مضيفاً أن العملية نفذت بقيادة وحدة شاييطت 13.

ووصف المسؤول الإسرائيلي المخطوف من لبنان بأنه "خبير في مجاله"، مشيراً إلى أن وحدة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتولى استجوابه.

غير أن التحقيقات اللبنانية الأولية، وفق مصادر "العربية/الحدث"، كشفت العثور على عشرات الشرائح الخلوية وجوازات السفر داخل شقة عماد أمهز، مرجحة أن المخطوف ليس عنصراً أو قيادياً في حزب الله كما زعم الجيش الإسرائيلي، بل هو قبطان بحري كان يخضع لدورات تعليمية في أحد المعاهد البحرية بالمنطقة.

وتندرج هاتان العمليتان في إطار التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل ضد لبنان منذ 23 سبتمبر، والذي تزامن مع ضربات متتالية تستهدف الجماعات المدعومة من إيران في سوريا، في مؤشر على تصاعد المواجهة في المنطقة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!