-
بيدرسون في دمشق لبحث الدستورية وطرق إنهاء العنف في إدلب
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا "غير بيدرسون" أثناء وصوله دمشق، أمس الثلاثاء، العمل لإيجاد طريقة لإنهاء العنف في محافظة إدلب، والتقدم في العملية السياسية.
وتأتي زيارته بحسب الأمم المتحدة ضمن إطار مساعيه لتشكيل اللجنة الدستورية كمدخل للعملية السياسية الهادفة الى تسوية النزاع المستمر منذ أكثر من ثمانية أعوام.
هذا ووصل بيدرسون بعد أمس الثلاثاء إلى دمشق، في زيارة تعتبر الرابعة إلى العاصمة السورية منذ تسلمه منصبه في كانون الثاني/يناير.
وغرّد بيدرسون على حسابه في تويتر بعد وصوله دمشق: "سعيد بعودتي إلى دمشق، أتمنى أن نتمكن من التقدم في العملية السياسية وأن تكون اللجنة الدستورية مدخلاً لها، وأن نجد طريقاً لإنهاء العنف في إدلب".
فيما أشار بيدرسون إلى استمرار العمل في قضية المعتقلين والمفقودين، والتي تعد من أكثر ملفات الحرب السورية تعقيداً.
وصرّح بيدرسون للصحفيين: "أتطلع للقيام بمناقشات بنّاءة حول كيفية دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية".
وكان صرّح نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي فيرشينين”، في تصريحات لوكالة تاس الروسية، في وقت سابق: "بيدرسون سيزور دمشق قريباً لوضع اللمسات الأخيرة على قوائم اللجنة الدستورية السورية".
وتكون هذه الزيارة الرابعة لبيدرسون إلى سوريا، يلتقي فيها مسؤولين من النظام السوري، لتباحث الأوضاع السياسية والعسكرية في سوريا.
كما اعتبر سيرغي أن المشاورات مع الموفد الأممي تُعقد باستمرار، وهم على علم بزيارة بيدرسون إلى دمشق، وأكد أنها رحلة مهمة للغاية لوضع اللمسات الأخيرة على القوائم.
هذا وكان قد أعلن بيدرسون، أنه يمكن تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال صيف العام الجاري، وسبق وأعلن "غير بيدرسون"، أنه يمكن تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال صيف عام 2019.
وتسعى الدول الراعية لمؤتمر "سوتشي" إلى إيجاد توافق على الأسماء السورية المشكّلة بخصوص اللجنة الدستورية، في حين كان من المتوقع الإعلان عن تشكيلها رسمياً في محادثات الجولة الـ 12 من "أستانة"، التي عُقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن الخلافات حول الأسماء المشاركة، حال دون ذلك.
ليفانت-وكالات
بيدرسون في دمشق لبحث الدستورية وطرق إنهاء العنف في إدلب
بيدرسون في دمشق لبحث الدستورية وطرق إنهاء العنف في إدلب
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!