-
تاركةً المُرتزقة.. سلطات طرابلس الليبية تعتقل مُهاجرين سوريين
انتشرت صور مسربة للاجئين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء محافظة درعا، وهم محتجزون في أحد السجون بمدينة طرابلس، عقب توقيفهم من قبل خفر السواحل أثناء محاولتهم الوصل إلى أوروبا عبر سواحل ليبيا.
وذكر أحد الناجين وهو الذي سرب الصور وفق موقع "تجمع أحرار حوران": "حاولت برفقة حوالي 90 شاباً أغلبهم من مدينة نوى بريف درعا، الوصول إلى الشواطئ الإيطالية عبر السواحل الليبية".
اقرأ أيضاً: حريق بمُخيم في البقاع.. يُشرد مئات اللاجئين السوريين
وأردف: "أنه بعد منتصف ليل الجمعة، 30 تمّوز/يوليو الماضي، ركبنا البحر وبدأت رحلتنا ولكن خفر السواحل الليبي تفطن لحركتنا وشرع بمطاردتنا ولكنه لم يستطع إيقافنا في بادئ الأمر، ولكن عندما أصبحنا بعيدين 1 كم فقط عن شواطئ إيطاليا تمكنا من إيقاف مركبنا وإلقاء القبض علينا".
وتابع: "أن خفر السواحل الليبي اقتادهم إلى مدينة طرابلس حيث أودعهم في سجن غوطة الشعال"، منوهاً إلى أنه استطاع الخروج من السجن لأنه كان برفقة عائلة.
وبيّن الناجي أن السجن هو عبارة عن عشرة أبنية كل بناء يضم 350 شخصاً، ويختصر الطعام على المعكرونة فقط بجانب عمليات الضرب والإهانة التي يتعرض لها السجناء بما فيهم المرضى، لافتاً أنه من يريد الخروج من السجن عليه دفع 1500 دولار رشوة للمسؤولين.
من جانبه، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اللاجئين السوريين الذين جرى إلقاء القبض عليهم من قبل خفر السواحل الليبية، هم ممن يبحثون عن ما يعتقدون أنه ملاذ آمن في أوروبا.
مضيفاً: " لماذا يوضعون في السجون الليبية بهذه الطريقة.. ويجب على الأمم المتحدة متابعة أوضاع هؤلاء الذين كانوا يبحثون عن ملاذ آمن.. غالبية من في السجون الليبية هم من الشبان دفعوا مبالغ كبيرة في رحلة الوصول إلى أوروبا وهؤلاء ليسوا مجرمون.. بعكس آلاف المرتزقة والجهاديين الذين قاتلوا في ليبيا".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!