الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٣ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
تحقيق صحفي يكشف عملية نهب روسيا للقمح الأوكراني
القمح الأوكراني والحرب \ ليفانت نيوز

نشر تحقيق لصحيفة  "فاينانشيال تايمز" موثقاً بالصور والأدلة، كيف تسرق روسيا الحبوب الأوكرانية في المناطق المحتلة، من خلال "عملية معقدة تديرها شركات خاصة وأخرى تابعة للحكومة الروسية".

ويوضح التحقيق "تورط رجال أعمال ومسؤولين روس في عملية التهريب غير المشروعة، والتي تنطلق من مدينة زابوريجيا الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا".

اقرأ المزيد: أسعار القمح تقفز لقمة شهر بعد القرار الروسي

تعد زابوريجيا إحدى مناطق إنتاج وتصنيع الحبوب الرئيسية في أوكرانيا، وهي بدورها واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم. 

والمنطقة هي واحدة من أربع مناطق أعلنت روسيا ضمها وتشمل أيضا" دونيتسك ولوغانسك وخيرسون"، والتي تمثل مجتمعة حوالي 18 بالمئة من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دولياً، وفقاً لـ"رويترز".

وفي 4 أكتوبر، توقع وزير الزراعة الروسي، دميتري باتروشيف، زيادة محصول الحبوب في روسيا بنحو خمسة ملايين طن سنويا بفضل ضم أربع مناطق أوكرانية.

ونقلت وكالة تاس الحكومية للأنباء عنه قوله "بالنظر إلى الأراضي الصالحة للزراعة الموجودة هناك، أعتقد أنه سيتم إضافة ما لا يقل عن خمسة ملايين طن من الحبوب إلى صندوق الادخار الروسي"، مضيفاً "أعتقد أيضا أننا سنحصل على محاصيل أخرى"، حسب ما نقلته "رويترز".

وفي ربيع هذا العام، أنشأ المسؤولون الذين عينتهم موسكو لإدارة الأراضي المحتلة شركة "الحبوب الحكومية"، للتعامل مع أكثر من 1.5 مليون طن من الحبوب المخزنة، وتوقعوا أن الحصاد القادم سيحقق أرباحاً إضافية تصل إلى مليون طن، حسب "فاينينشال تايمز".

وترتبط عملية التهريب برجل الأعمال الروسي، نيكيتا بوسيل، والذي تولى منصب "مشغل الحبوب الحكومي" في الشركة الجديدة التي تديرها الحكومة الروسية، وفقاً للصحيفة.

ليفانت - الحرة 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!